سيجتاز ابتداء من تاريخ 12 إلى غاية 14 من شهر ماي المقبل حوالي 38697 تلميذا منهم 31 من ذوي الهمم امتحانات تقييم المكتسبات ، حسبما أكده السيد أوبلعيد عبد القادر المدير الولائي للتربية الذي أوضح أن جديد امتحان هذه السنة هو تقليص عدد أيام إجراء الامتحان إلى 3 أيام بدلا من 12 يوما وفق الرزنامة الدراسية الخاصة بمرحلة نهاية التعليم الابتدائي ويشمل امتحان تقييم المكتسبات نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، الاختبارات الكتابية وتخص 6 مواد تعليمية وتكون مشتركة بين جميع الممتحنين ،منها مادة اللغة العربية، وتكون التقييمات حول فهم المكتوب والإنتاج الكتابي والتربية الإسلامية، والرياضيات، والتاريخ، واللغة الأمازيغية واللغة الفرنسية. علما أنه في العام الماضي كان التلميذ في مرحلة تقييم المكتسبات يُمتحن في مادة اللغة العربية وتكون التقييمات حول "فهم المكتوب والإنتاج الكتابي" و مواد التربية الإسلامية والرياضيات والتاريخ والجغرافيا والتربية العلمية والتكنولوجية والتربية المدنية واللغة الفرنسية.علما أن هذه القييمات إجبارية لجميع التلاميذ المتمدرسين في هذه السنة
وفي نفس السياق فقد طمأن مدير التربية جميع الأولياء أن مصالحه جاهزة لمرافقة التلاميذ طيلة فترة إجراء هذه الإمتحانات ،موضحا أنه تم تنصيب لجنة خاصة من مديرية التربية تقف على جميع الترتيبات الخاصة بهذا الامتحان مع توفير جميع الضروريات الأساسية لإنجاح هذا الموعد الهام للعلم فإن امتحان تقييم المكتسبات نظمت خلال الموسم الدراسي 2022-2023 كأول تجربة في تاريخ المدرسة الجزائرية بعد إلغاء امتحان نهاية الطور الابتدائي. وتندرج في إطار إصلاح منظومة التقويم والتوجيه وإعادة النظر في تنظيم الامتحانات المدرسية الوطنية، بهدف الرقي بالمنظومة التعليمية موضحا ذات المتحدث إلى أن الهدف من تنظيم امتحانات تقييم المكتسبات ،هو تثمين الكفاءات وتحديد مستوى اكتساب المعارف العلمية والبيداغوجية ، وكذا تشخيص وكشف النقائص التعليمية ، وتفادي آثارها السلبية على مساره الدراسي، قصد ضمان حظ أوفر لنجاحه في المراحل التعليمية الموالية، علما وكما ذكر سابقا أن هذه الامتحانات لا تُحتسب في الانتقال إلى مرحلة التعليم المتوسط، وتندرج في إطار إصلاح منظومة التقييم والتوجيه وإعادة النظر في تنظيم الامتحانات المدرسية الوطنية.