أكد مدير المجاهدين بأن عملية تسمية الشوارع و المنشأت بأسماء الشهداء و المجاهدين و الأحداث التاريخية متواصلة بوهران التي تعتبر ولاية نموذجية في العملية و قد تم لحد الان إجراء 10314عملية تسمية تمت بأسماء الشهداء والمجاهدين و لا تزال متواصلة من خلال الاجتماع الدوري للجنة الولائية المختصة في هذا الاطار خاصة و أن وهران تعرف توسعا عمرانيا و كذا تسليم عديد المنشأت الجديدة و التي تحتاج للتسمية كما كشف عن الشروع في عملية لاحصاء مراكز التعذيب التي كان يستعملها المستعمر الفرنسي خلال الثورة و شملت العملية لحد الان كل من مركز التعذيب الموجود بمستشفى سيدي الشحمي للأمراض العقلية و مزرعة بمنطقة بوفاطيس و هما مركزان سيتم بهما إجراء زيارات و معاينة حتى يستفيدا من عملية تكفل تام تحولهما لمتحفين تابعين للقطاع و ستتواصل العملية حسبما أكده لنا الأحد مدير المجاهدين بالنيابة لوهران السيد زواني الهواري مع بقية مراكز التعذيب التي بقيت غير معروفة و سيتم القيام بالتعريف بها كونها شاهدة على تضحيات الشهداء و المجاهدين أما بخصوص تسجيل شهادات المجاهدين فصرح ذات المسؤول بأن العملية لا تزال متواصلة و تم لحد الان تسجيل حوالي 40ساعة من هذه الشهادات بولاية وهران فقط و العملية لا تزال متواصلة و هذا بمعدل حوالي 50مجاهدا مند انطلاقها و هي جد هامة كونها تؤرخ للمنطقة و حتى لمناطق أخرى و تسهل كتابة التاريخ و جمع المعلومات و المعطيات عن كثير من الأحداث التاريخية و العمليات و المعارك و يتم أحيانا التنقل لمقر اقامة المجاهدين لتسجيل هذه الشهادات ، هذا اضافة لبقية العمليات الأخرى التي تتابعها مديرية المجاهدين و الوزارة الوصية ومنها طبع المؤلفات و إجراء بحوث بالتنسيق مع مركز البحوث في الانتروبولوجية الاجتماعية و الثقافية الكراسك في إطار الاتفاقية المبرمة معه و كذا وزارة المجاهدين التي تساهم في طبع هذه الكتب .