الصحفية القديرة خيرة بن بريك :الجمهورية رحلة عُمر بأكمله

الصحفية القديرة خيرة بن بريك  :الجمهورية رحلة عُمر بأكمله
منتدى
بعد 22 سنة تعود اليوم في الذكرى الثالث ماي لحرية التعبير الصحفية ورئيسة القسم المحلي بجريدة الجمهورية سابقا السيدة بن بريك خيرة لتستذكر مراحل ومحطات هامة ولمالا تاريخية بالنسبة لطاقم الجريدة أنذاك ، وتقف وكلها حنين إلى الماضي عند أجمل عقدين من الزمن في حياتها ومسارها المهني ، وتسترجع من خلالها ما تعلمته وما تلقنته وما عاشته طيلة سنوات خلت مع أقلام جُفت اليوم وأسماء حُجبت بلا رجعة وزملاء توقفوا عن العطاء ورُّكنوا في خانة التقاعد وعمال سقطوا من قائمة الإعلام للأبد . تعود اليوم "خيرة" معذرة أستاذتي عن رفع التكليف بينك وبين جيل أخر لم يحظ بنفس الحظوظ لتفتح أرشيف ثري باللقاءات والانجازات والمشاركات والتحولات استقطب فيه خِيرة أبناء وهران اتفقوا بعد النجاح في مسابقة توظيف الصحفيين التي فتحتها الجمهورية في سنة 1977 على إعداد جريدة بوزن ثقيل لا تزعزها رياح التغيير والمصالح ولا يهزها حب الشخص للمناصب والمسؤوليات ولا يوثر فيها شيء . لم تكن السيدة بن بريك وهي في عقدها الثاني تعلم أن رحلة العمر ستنطلق من سنة 1977 تاريخ بالتحاقها بالمؤسسة وأنها سترتوي من منبع الجمهورية وأنها ستحظى بالنقلة الحقيقية التي تشق طريقها نحو مهنة المتاعب من باب خدمة المواطن والتقرب من الزوالي . اختارت الخبر الجواري وتمسكت بالمقالات المحلية إلى أن ارتقت إلى رئيسة القسم المحلي بمجهوداتها وقدراتها العلمية بدون تاطير أو مرافقة لأنه بكل بساطه عشقها للصحافة كان أقوى بكثير من تلك المعطيات في عهد رئيس التحرير سي عثمان الأسبق ورفقة فرقتها المتكونة من 15 صحفيا ممن يتقنون اللغتين العربية والفرنسية وتستفيد هي الأخرى من تكوين جعلها مطلب العديد من الصحف الخاصة بعد احالتها على التقاعد وتشارك بالمقابل في عطاءات المدرسة العريقة .

يرجى كتابة : تعليقك