تلملّمت الأسرة الإعلامية لأول مرة وهي تحيي يومها العالمي الثالث ماي من كل سنة بمتحف جريدة الجمهورية بحضور الأمين العام للولاية السيد فوضيل العيدوني و نائب المجلس الشعبي الوطني ممثل عن ولاية وهران السيد شرشار رشيد وممثلة المرصد الوطني للمجتمع المدني السيدة ياقوت و ممثل المجلس الأعلى للشباب والمدير الجهوي للتلفزيون وممثلي الصحافة الوطنية المكتوبة والسمعية والبصرية والالكترونية الناشطة بوهران وقدامى عمال جريدة الجمهورية ومراسليها .
في حفل بهيج نظمته "الجمهورية" بعد أسبوعين من تنصيب المديرة العامة السيدة ليلى زرقيط على رأس المؤسسة ارتأت أن تجعل من هذا اليوم الخامس ماي من سنة 2024 يوما تاريخيا تخرج فيه عن المألوف وتشارك أسرتها الصغيرة والكبيرة من مختلف وسائل الإعلام المحلية والوطنية الحدث الهام الذي يتكرر سنويا و تتقاسم فيها أجواء مميزة تستذكر فيها أهم محطات الجريدة وأهم ما حققه طاقمها عبر مراحل تاريخية مختلفة بامكانيات مختلفة من التركيب والطباعة بالرصاص إلى الرقمنة .
وفي كلمة قدمتها المديرة العامة للجريدة السيدة ليلى زرقيط عادت فيها إلى ذكرياتها مع أسرتها من العمال القدامى وجرّها الحنين إلى الوراء من زمن العشرية السوداء والروبورتاج والاستطلاعات مع زملاء الكفاح ولم تنس المديرة العامة أساتذتها الذين تتلمذت على يدهم وتعلمت أصول مهنة المتاعب وأكدت في ذات الكلمة على ضرورة المحافظة على ارث الجمهورية وحمل المشعل للرقي والارتقاء بالجريدة .
وفي ختام الحفل التاريخي الذي جمع الجيلين معا تم تكريم الضيوف وقدماء وأعمدة الصحافة بجريدة الجمهورية وممثلي الأسرة الإعلامية و صحفيي ومراسلي وعمال الجريدة بهدايا قيّمة تشجيعية عرفانا لأقلام الساحة الوطنية ممن غادروا القطاع ، أو الذين لازالوا يسابقون الزمن من اجل المعلومة ومصداقية الخبر
