أشغال تهيئة شاطئ عين فرانين متواصلة ..ورشات مفتوحة وفرق مجندّة تسابق الزمن

أشغال تهيئة شاطئ عين فرانين متواصلة ..ورشات مفتوحة وفرق مجندّة تسابق الزمن
وهران
عين فرانين التي ودّعت الحركة لموسمين متتاليين تستعد هذه الأيام لاستقبال العائلات في صيف 2024 واحتضان زوارها من ولايات الوطن وتسارع بالمقابل لاستكمال مشاريع التهيئة المدرجة في سلسلة أجندة التحضيرات الخاصة بموسم الاصطياف على رأسها إعادة فتح الشاطئ من جديد وعودة الأجواء الاستجمامية إلى المنطقة في ظروف خاصة تليق بالمنطقة السياحية الساحرة . تعود اليوم "الجمهورية اولاين" إلى شاطئ عين فرانين وتقف عند الأشغال والورشات المفتوحة وتتقرب من أعوان مديرية الأشغال العمومية المجنّدة بالمكان وترصد يوميات العمال الذين يسهرون على إتمام الاشطر المتبقية من عملية إعادة الاعتبار للمكان وتهيئة النقاط المتضررّة وتجاوز نقائص السنوات الماضية المضبوطة في سجل الإدارة الوصية . بعد القرار الولائي القاضي بفتح شاطئ عين فرانين وإدراجه ضمن قائمة الشواطئ المسموحة للسباحة لموسم 2024 تنقلت "الجمهورية اولاين" أمس الاثنين 14 ماي الجاري إلى المنطقة لتسجيل مدى تقدم المشروع والنسبة المسجلة على أرض الواقع وشروط العمل التي تحظى بها الورشات المفتوحة هذه الأيام من حيث التسليم و فتحه مباشرة خلال موسم الاصطياف الجاري . وعلى خلاف المواسم المنصرمة وبالضبط قبل حادثة الانهيار التي خلفت قتيلان في صيف 2022 لم يكن هذه المرة الولوج إلى الشاطئ سهلا دون الترخيص من الحاجز الأمني الثابت المنصب عند مدخل عين الفرانين ، ودون المرور على فرقة الدرك الوطني المجندة خصيصا لمراقبة المكان وفرض الحماية اللازمة ومنع مرور المركبات كإجراء احترازي . بعد التأكد من هوية طاقم "الجمهورية اولاين" سمحت لنا مصالح الدرك الوطني بالدخول وإتمام مهمتنا على أحسن وجه في حضور المندوب البلدي لبلقايد زردان جمال المكلف بمتابعة ورشات مديرية مصالح الأشغال العمومية ، الإدارة الوصية على المشروع بالتنسيق مع اللجنة الولائية المختلطة المعنية بمتابعة التحضيرات الخاصة بموسم الاصطياف على بعد بضعة أمتار وغير بعيد عن مركز المراقبة لم تكن شاحنات رفع الأتربة والحفر وفرق التهيئة قد توقفت عن العمل أو علّقت نشاطها مؤقتا في فاصل قصير يستعدون فيها أنفاسهم ويسترحون من مشقة الجهد العضلي ولم تنقطع الضوضاء وصوت محركات الحفر عن المكان رغم حلول منتصف النهار واقتراب موعد القيلولة . الجميع مجنّدون ومقيّدون باحترام ضوابط العمل في ورشات متواصلة تعمل على مدار عدة ساعات في اليوم وتلتزم بتواصل العملية وتقدمها بالطريقة التي تُعجّل من مشروع فتح الشاطئ مع الانطلاق الرسمي لموسم الاصطياف في حركة مكثفة لا تتراجع عن الوتيرة التي حددتها مديرية الأشغال العمومية ، خاصة وان السلطات الولائية قد أولت عناية خاصة لتهيئة الشاطئ وتأهيله لاستقطاب السياح المحليين والأجانب برصد تركيبة مالية كافية لامتصاص مصاريف البرنامج تقارب 150 مليون دينار . وحسب الفرقة المجنّدة بعين المكان فان الأشغال لا تزال متواصلة إلى يومنا هذا وعلى امتداد عدة أسابيع على أن يفتح الشاطئ ويشرع في استقبال مصطافيه نهاية جويلية أو بداية أوت بمجرد الانتهاء من كل الخطوات المتبقية ، سواء من حيث تهيئة المسلك المؤدي للشاطئ وحظيرة السيارات ، أو مرافق الحماية والصحة الضرورية لفرض الوقاية اللازمة للوافدين و منه عودة الأجواء الاستجماية في هذه الفترة حسب المعطيات الميدانية المقدمة من قبل ذات الفرقة المتخصصة.

يرجى كتابة : تعليقك