مدارس الدعم تدخل غمار المنافسة تحضيرا لامتحانات الباك .. الاستعداد الذهني تحت قيد الربح والفائدة

مدارس الدعم تدخل غمار المنافسة تحضيرا لامتحانات الباك .. الاستعداد الذهني تحت قيد  الربح والفائدة
مجتمع
حوّلت المدارس الخاصة هذه الأيام وجهتها نحو دروس الدعم الموجهة لمترشحي امتحانات شهادة البكالوريا ببرنامج خاص يتوزع ويتنوع حسب الدورات المنظمة في كل مادة و يتفاوت من حيث درجة الإقبال والاهتمام . مع اقتراب انطلاق اختبارات دورة جوان 2024 بمهلة لا تزيد عن 18 يوما انتهجت المدارس الخاصة طريق الدورات المحدودة على شكل دروس مكثفة يتلقاها المترشح في المواد التي يختارها وفق المقرر السنوي الخاص بسنة 2023-2024 . بدأت عروض الأساتذة ومدارس الدعم تُمطر على الأولياء وازدادت حدة التنافس بين المتبارزين لاستقطاب أكبر عدد من المسجلين ولإحصاء أوسع حجم من الإرباح ، على اعتبار أنها فرصة من ذهب لكلا الطرفين لا يمكن تعويضها يجني من ورائها العارض ثمار خدمات محدودة إلى درجة أن مواقع التواصل الاجتماعي لم تسلم هي الأخرى من الخدمات الإشهارية . ومن باب التسويق التجاري الترويجي راحت تلك المرافق تضبط أفواجا لدورات مكثفة تعتمد على الحشو والتظليل من خلال مواضيع وأسئلة لمواد أساسية توهم المترشحين أنها التمارين المحتمل طرحها في الاختبارات الرسمية ، فاتحة شهية الإقبال على التلاميذ بأسعار تتراوح بين 4000 و5000 للمادة الواحدة في الأسبوع و ترتفع تكلفة هذه حصص إلى الضعف بالنسبة للمراجعة الفردية ، وتتجاوز طاقة الاستيعاب إلى درجة الضغط كلما تداول معيار الخبرة لدى بعض الأساتذة إلى حد الطلب المتزايد عليه على حساب أقسام أخرى محدودة العدد بضريبة جزافية تحت قيد الربح والفائدة يختارها الأولياء في سبيل تحقيق حلم النجاح والتخلص من "شبح" الباك.

يرجى كتابة : تعليقك