مستشفى أول نوفمبر على خطى المخطط الوطني لمكافحة السرطان , علاجات متطورة بخبرة متخصصة

مستشفى  أول نوفمبر على خطى المخطط الوطني لمكافحة السرطان , علاجات متطورة  بخبرة متخصصة
روبورتاج
من مخطط متشعب الأهداف والأبعاد ينتقي ضوابطه من الإستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان يباشر الصرح الصحي أول نوفمبر بايسطو برنامج عمله الاستشفائي الموجه للفئات المرضية الهشة باختلاف فئاتها العمرية بنظام صحي متكامل المحاور. ومن قرارات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الرامية إلى التكفل الأمثل بالمرضى والوقاية من الداء ، حددت المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر تصورها العلاجي من الأداء الأفضل والمتميز الذي يستقي خطواته من خدمات متواصلة و رعاية متناسقة بين مصالح متعددة تسهر عليها أيادٍ متخصصة وتشرف عليها خبرة مهنية عالية الجودة . ومن خطوات متسارعة جمعت بين التجسيد الفعلي لتوجيهات رئيس الجمهورية و سياسة قطاع الصحة ، يباشر مستشفى أول نوفمبر مهمة مكافحة السرطان من المصدر بمقاربة رباعية الأهداف استهدفت نقاط حساسة آو أكثر من ذلك ضغطت على الزر الصحيح للمحطات الرئيسية تسهل بها المشقة وتختصر من خلالها طريق رحلة "أفة العصر" . المقاربة رباعية الأهداف حصرها المدير العام للمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر السيد بار رابح في حديثه عن المسار الاستشفائي الخاص بمكافحة الداء الخبيث ، في الحملات التحسيسية للتشخيص المبكر عن مختلف الأورام السرطانية و التجهيزات المتطورة لأخر ابتكارات العتاد الطبي والبحوث المتواصلة والتكوين المستمر للموارد البشرية المؤهلة و التكفل الخاص بخدمات نوعية تعتمد على بروتكول صحي بدرجات علاج متفاوتة النتائج لكسب الرهان وبلوغ مرتبة المرافقة الفعلية التي تطمح إليها سياسة الدولة وينادي بها باستمرار رئيس الجمهورية منذ خوضه ثروة الإصلاحات مستهدفا القطاعات الحساسة على رأسها الصحة وبنطاق أوسع شق الوقاية والتكفل بشريحة ضعيفة البنية ، المصابين بالسرطان . تحول من نوع خاص واهتمام كبير جسدت ملامحه الفترة القصيرة التي عرّج فيها مستشفى ايسطو نحو التكفل الأمثل بمرضى السرطان و الاستثمار في الطاقات المادية والبشرية في ظرف زمني قصير لا يتجاوز 14 شهرا انعكست بالإيجاب على نشاطه إلى حد الريادة في علاج الأورام السرطانية ، وسمحت للطاقم الطبي المتخصص بتوسع دائرة العمل والتعاون المشترك بين عدة مصالح لها القدرة على تقديم حصيلة تعتمد على التقليص من حجم الأضرار وتتحكم بالمقابل في سرعة انتشار خطر المرض ، فاتحة الأبواب لجميع المصالح الاستشفائية بمختلف الهياكل الولائية الأخرى. -أيام تحسيسية وحملات توعوية على مدار السنة- تطبيقا للبرنامج الوطني للتشخيص المبكر عن السرطان لم تكتف المؤسسة الاستشفائية بالحملات المناسباتية التي تطلقها الوصاية للحد من انتشار الداء الصامت تزامنا مع الأيام التي تنظمها منظمة الصحة العالمية ، ولم تتقيد المؤسسة بأجندة محدودة النشاط للمشاركة في الحملات التوعوية الوطنية ، وراحت تضبط برنامجا خاصا لا يخرج عن الحدود المدروسة للحد من الانتشار المقلق للإصابات والتحكم في الوضعية الصحية الخاصة بهذه الفئة ، على اعتبار أن سكة الحملات التحسيسية هي الحل الأنسب والخيار الأصح للدفع بعجلة الحماية الصحية ، فحولت ساحتها الرئيسية على مدار السنة إلى فضاء مفتوح على عمليات توعوية منظمة تستقطب فيه المواطنين المهتمين بالتشخيص وتقدم فيه خدمات متعددة ، من تحاليل وإرشادات مفصلة ومتخصصة ، ولم تقتصر هذه المبادرات على جناح أو جناحين فقط فقد بسطت هذا النوع من التدخلات في خيم مجهزة بكل ما تحتاجه من وسائل مادية وبشرية فعالة تعمل على الكشف والتوجيه والمتابعة بداية من الفحص والمعاينة ، إلى العلاج حسب كل حالة ، خاصة أنها حملات واسعة تجاوزت ال 10 حملات منذ بداية السنة ، حظيت باهتمام المواطنين أسفرت عن تسجيل حالات تستدعي التدخل الاستشفائي ، علما أنه على سبيل المثال لا الحصر إحصاء 65 إصابة بسرطان البروستات في عملية فحص واحدة مست 270 شخصا . - 12 مصلحة رائدة في علاج الأورام السرطانية- سلطت إدارة المؤسسة الاستشفايية اهتمامها على تطوير مصالح علاج الأورام السرطانية وكيفية مواكبتها مع مستجدات منظومة الصحة العالمية والتجهيزات المتطورة وجعلت مهام 12 مصلحة المكونة للصرح الطبي من أولوياتها تمونها بالاحتياجات العلاجية اللازمة وتقوم برسكلتها بالطريقة التي تجعل منها جسرا صحيا لا ينقطع عن ما نشهده الساحة الدولية من تحولات على مستوى خدمات الصحة العالمية وعالم الإبتكارتكون موجهة لمرضى الجهة الغربية ككل. وعند الحديث عن هذه الاجنخة الحساسة لا بد ان نشير الى ماقدمته من معطيات صحية لمرضاها كل من مصلحة الدم والمسالك البولية والكبد وجراحة الفك وغيرها تعمل بالتنسيق مع مخابر متطورة منها الخاصة بعلم الجراثيم والمناعة والدم تعجل من عمليات التشخيص والكشف حسب كل حالة مرضية آخر تقنيات التسخيص ، "باتسكان" يدخل حلقة التشخيص في سنة 2025 تجري حاليا الإجراءات الخاصة بالصفقة الطبية من الطراز الحديث لاقتناء "باتسكان" petscan ، الأول من نوعه بالجهة الغربية وتحرص الإدارة على الإسراع في عملية تدعيم المؤسسة بهذه التقنية الجد متطورة . جهاز "باتسكان" حسب المدير العام للمستشفى يعد مكسبا حقيقيا لقطاع الصحة بوهران بعد العاصمة ، على اعتبار أن هذا النوع من التشخيص بات ضروريا أمام التطور الخطير و السريع للوباء و ما تتسب فيه الأورام الفتاكة من تدمير للخلايا الجسدية ، في وقت زمني قصير على حساب جهود الطاقم المشرف ،كل هذه العوامل عجلّت بالتأشير على العملية ودخول التقنية حيز الاستغلال في 2025 مع استنفاد كل الخطوات المكمّلة للمشروع الهام. واستنادا لتأكيدات السيد بار رابح ، فإن جهاز "باتسكان" سيساهم بقدر كبير في إنجاح بروتكول العلاج من حيث الدّقة وسرعة النتائج التي تضمنها هذه التقنية ، ومن حيث فحص التصوير المقطعي الذي يستهدف الخلايا السرطانية الخبيثة و يمنح تفاصيل جد دقيقة مرتبطة بانتشار الأورام و مدى نجاعة العلاج و حتمية تكرر الإصابة لدى المريض نفسه ، وفق ما يتمخض عنه هذا الفحص وهذا باستعمال مادة مشعة تعمل على تحديد الصورة والحالة المرضية على مستوى الخلية السرطانية . ومع دخول الجهاز مرحلة الاستخدام الفعلي سيودع مرضى السرطان معاناة التنقل وقطع قرابة 400كلم لإجراء مثل هذه الفحوصات ، و سيجد المصاب مستقبلا ما يبحث عنه من تشخيصات متطورة بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر ،ناهيك عن المسافة القصيرة للعلاج التي يضمنها هذا الأخير للمختص والحالة المعروضة عليه على حد السواء . واستكمالا للمشروع نفسه وعملا على نجاعة العلاج ستنتقل المؤسسة على المدى القصير إلى محطة أخرى تخص تدعيم عملية الفحص بالمادة النووية بعد فتح وحدة "سيكوتروم المتخصصة" تضمن التموين المتواصل بالدواء ،خاصة أن هذه المادة تفرض شروطا وبيئة محدودة المدة لا تتجاوز ال 6 ساعات لتحقيق أحسن النتائج -تقنيات علاج حديثة واستشفاء منزلي للتكفل الأمثل بالمصاب - تستمر رحلة العلاج التي حجزتها المؤسسة الاستشفائية لمرضى السرطان للوصول إلى برّ الأمل والتعافي بالطريقة المناسبة وبالخطوات المحددة في برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد المحيد تبون لمكافحة الداء بتقنيات علاج متطورة ،حيث استطاعت مصلحة أمراض الدم بلوغ عتبة 140عملية زرع للنخاع الشوكي في سنة 2023، منها 110عمليات زرع ذاتي ،ناهيك عن استفادة 120مصابا بالعلاج المناعي ، استعاد فيها عدد من المرضى نشاطهم المتوازن ، دون أن ننسى جراحة المنظار التي تعمل هي الأخرى على تفعيل مخطط الحماية الموجه لهذه الفئة. أما بالنسبة للاستشفاء المنزلي الذي تعدى مرحلة التجريب ، فقد أضحى يسجل 4زيارات متابعة يوميا يقوم بها طاقم مؤهل له القدرة والخبرة على فرض نظام صحي متكامل للمريض المصاب بالسرطان ، وفق برنامج دوري يصب في منبع التكفل الأمثل أمام ما تمنحه السلطات الوصية من التسهيلات حسب تأكيدات المدير العام للمستشفى . - ضخ موارد مالية لتغطية مصاريف العلاج المناعي والعلاجات الأخرى-. في وقت أعطت فيه السلطات العليا للبلاد أهمية بالغة للتكفل بفئة مرضى السرطان سواء من خلال المبادرة الوطنية لمكافحة السرطان أو الصندوق الوطني للتمويل خصصت المؤسسة 320مليارا لامتصاص تكاليف العلاج المناعي وعلاجات أخرى مكمّلة لمخططها بشكل يُعجّل من نتائج المتابعة و يجعلها تسير بالاتجاه الصحيح . و حرصا من إدارة المستشفى على مواكبة كل المستجدات لم تفوت فرصة تنصيب اللجنة الوطنية لمكافحة السرطان لتتقاسم معها الأعباء والمهام في مهمتها الرسمية المخوّلة لها بعضوها الفعال البروفسور يافور رئيس مصلحة أمراض الدم ما يضفي تقدما ملحوظا على مخطط المؤسسة ويجعلها على تواصل مستمر مع ذات الجهاز . وغير بعيد عن شعار التكفل الأمثل بالمصاب تخصص المؤسسة يوما موجها للأطفال مرضى السرطان في عيدهم المصادف للفاتح جوان هذا السبت ، مع إمكانية فتح مصلحة خاصة تتكفل بفئة عمرية بين 13 و25 سنة لترتقي إلى مصاف الأقطاب الصحية الرائدة في علاج الأورام السرطانية بشهادة مؤسسات دولية متخصصة في خطى متسارعة لتطبيق السياسة الصحية للدولة .

يرجى كتابة : تعليقك