للسنة الثانية على التوالي تنتزع المدرسة الوطنية للاتصالات وتكنولوجيات الإعلام والاتصال عبد الحميد بوصوف بوهران مرتبة الريادة الدولية عن جدارة واستحقاق في مسابقة هواوي لتكنولوجيات المعلومات بالصين وتفتك العلامة الكاملة للتفوق والنجاح بفوز طالبها إسحاق العربي للمرة الثانية بالجائزة الكبرى المنظمة من قبل شركة هواوي . مشاركة قوية وحضور متميز قدمه الطالب المتفوق إسحاق العربي في طبق من ذهب لمدرسته المتوجة هذه السنة وفي النسخة الثامنة من مسابقة هواوي ما جعلها تتربع على عرش البراعة والفلاح من بين المؤسسات الجامعية العالمية وتحرز على "ميدالية الاعتلاء الدولية " بشهادة البلد المستضيف والمشاركين في طبعة 2024. تعود الجمهورية اولاين اليوم إلى مصدر التفوق ومنبع الهام إسحاق ، المدرسة الوطنية للاتصالات وتكنولوجيات الإعلام والاتصال عبد الحميد بوصوف وتتقرب من المؤسسة التي يتخرج منها سنويا إطارات وتفتح سجل نشاطها الذي يضم مجموعة من الأعمال الإبداعية والشهادات و العلامات مؤشر عليها من قبل هيئات دولية تُشيد بمكانة المنشأة في مجال البحث العلمي وبالتحديد في تكنولوجيات الإعلام والاتصال لتتعرف على ما سجلته "تيك" من انجازات على مدار السنين . سجل حافل يحمل محطات ومراحل شيّدها طلبة متميزون وشارك فيها متفوقون في المجال التكنولوجي وقدموا بالمقابل الكثير للقطاع بجوائز كبرى ومشاركات دولية مستمرة ، رفع رصيدها إلى الأعلى ،خاصة وأنها قد تمكنت من افتكاك المرتبة الأولى لمرتين متتاليتين على يد بطلها إسحاق العربي . وحسب مدير المدرسة الوطنية للاتصالات وتكنولوجيات الإعلام والاتصال عبد الحميد بوصوف بوهران البروفيسور رشيد نورين فإن هيئته تُوثق حضورها سنويا في مسابقة "هواوي" منذ الطبعة الأولى المسجلة في 2018 واستطاعت من خلال هذه النسخ أن تحافظ على مكانتها ، كمدرسة متميزة وتؤكد حضورها في النهائيات المسجلة بالصين على مدار السنوات الفارطة . وراحت تنتزع لقب الفوز في الجائزة الكبرى في 3 مسابقات مضت الأولى في سنة 2020 والثانية في 2023 والثالثة هذه السنة أمام المؤهلات العلمية التي تمتلكها هذه الأخيرة وأمام الدعم المعنوي التي تقدمه الإدارة لطلبتها النجباء ، وتحت تاطير الأستاذ المدرب يقاش ياسين بعد أشواط كبيرة قطعتها الهيئة ، من معهد الاتصالات السلكية واللاسلكية إلى مدرسة وطنية تحت وصايتي البريد والتعليم العالي تستقبل فيها الطلبة المتفوقين من داخل وخارج الوطن تمتد إلى غاية 26 دولة عربية وإفريقية . ولم تقتصر درجة الريادة على شق المشاركة في المسابقات الدولية ، بل تعدتها إلى زاوية الدورات التكوينية تحت عنوان "بذرة الغد" بموجب الاتفاقيات المبرمة بينها وبين شركة "هواوي" منذ سنة 2016 وتواصل "تيك" مسارها نحو سكة التفوق في قطاع تكنولوجيات الإعلام والاتصال وتحاول في كل دورة أن تنفرد ببصمة جزائرية شابة .