أكدت مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني, نبال فرسخ, اليوم الخميس, ضرورة تدخل المجتمع الدولي وقيامه
بخطوات جادة لتوفير الحماية العاجلة لطواقم الاسعاف في قطاع غزة.
وقالت فرسخ, في تصريح اعلامي, "لا يمكن قبول القصف الصهيوني المتكرر وجرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة", مشيرة إلى أن طواقم الإسعاف في غزة "تعمل بظروف استثنائية ليل نهار على مدار 8 أشهر من الحرب, رغم تعرضهم للقصف المتواصل والاستهدافات المتكررة والمتعمدة من قبل قوات الاحتلال".
وأشارت ذات المسؤولة إلى أن "المسعفين والطواقم الطبية فئات محمية بموجب القانون الدولي الإنساني, وعلي الرغم من شح الإمكانيات وصعوبة التنقل, فهم يفعلون ما بوسعهم للاستمرار في تقديم الخدمات العاجلة في ظروف مستحيلة".
وأضافت أن الطواقم الطبية "تعاني شحا في المستلزمات الطبية والأدوية والوقود والمياه, كما أن الوضع الصحي متدهور للغاية ولا توجد مستشفيات قادرة علي استقبال الجرحى في مدينة رفح الفلسطينية".
واستشهد مسعفان اثنان من طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أمس الاربعاء نتيجة قصف الاحتلال سيارة إسعاف كانت متجهة لإخلاء شهداء وجرحى بمنطقة دوار أبو السعيد في حي تل السلطان غربي مدينة رفح, جنوب القطاع.
و أعلنت السلطات الصحية في غزة أمس الأربعاء ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 36171, أغلبيتهم من الأطفال والنساء, منذ بدء عدوان الاحتلال الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي, مضيفة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 81420, في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.