لم يخرج موضوعا امتحان مادة اللغة العربية صبيحة اليوم الأحد التاسع جوان الجاري عن دائرة المرونة والوضوح ومتناول مترشحي شعبتي اللغات أجنبية والعلوم التجريبية لسهولة الأسئلة المطروحة عليهم .
بمجرد الانطلاق الرسمي لامتحان المادة الأولى المدرجة في صبيحة اليوم وتوزيع أوراق الاختبارات استعاد مترشحو شعبة اللغات الأجنبية توازنهم النفسي وركنوا القلق والخوف جانبا وتمكنوا من الإجابة بكل أريحية على الطرح المعروض عليهم وانتقاء الموضوع الأسهل .
واتفقت انطباعات المسجلين على مستوى مركز إجراء ثانوية باستور بوسط مدينة وهران على بساطة الموضوعين ، لاسيما بالنسبة للمقال الذي عالج إشكالية الثقافة والحضارة الغربية وفتح المجال أوسع لمناقشة هذا الجانب بالذات ، نفس الشيء بالنسبة لشعبة العلوم التجريبية التي دارت حول الصداقة .
بمعنويات مرتفعة أكد الممتحنون وبالإجماع أن أسئلة المادة الأولى كانت في مستوى توقعاتهم ، خاصة وأنها قد أدرجت من قبل ضمن قائمة الاحتمالات التي استهدفها الأساتذة في دروس الدعم والمراجعة النهائية ما سهل المهمة عليهم وعجل من عملية الإجابة المباشرة و دون أي تردد .
كل هذه المعطيات انعكست على نفسية المترشح الذي صنفها في خانة البداية الموفقة وفال خير للمحطات القادمة و الاستعداد الأكثر للمواضيع المقبلة ، أملا في أن تكون بنفس المستوى وبالدرجة التي ينتظرونها خلال الأيام المقبلة بالنسبة للمواد الأساسية