فضلت في اليوم الثاني والثالث من عطلة عيد الأضحى المبارك العديد من العائلات الوهرانية التوجه الى شاطئ البحر لقضاء العطلة هناك ، وقد ضرب افراد العائلات موعدا لبعضهم على شواطئ الكورنيش الغربي والشرقي للباهية للملاقاة هناك للتغافر وتبادل تهاني هذه الشعيرة الدينية الجليلة على شاطئ البحر ،واقامة جلسات وناسة متنوعة للترفيه عن النفس وخلق جو عائلي متميز وجديد خارج عن عادات والتقاليد السائدة في المجتمع الجزائري .
فقد قامت جل هذه العائلات بنصب "شوايات" وسط الرمال لاقامة حفلات "باربيكيو" وهذه المهمة كلف بها الرجال مع تحضير السلطة المشوية ، في حين كلفت النسوة بمهمة تحضير البطاطا المقلية ومختلف أنواع السلطات التي ترافق اللحم المشوي ، ومن تم اعداد موائد الافطار التي تجمع حولها الكبار والصغار الذين تقاسموا وجبة الغذاء في جو حميمي عائلي، وبعد ذلك توجه الرجال، الشباب والأطفال الى السباحة خاصة مع تسجيل ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة ، وتبقى النسوة على شط البحر لجمع تلك السفرة واعداد "براد الشاي" المشحر على الجمر مرفوقا بمختلف أنواع المكسرات وحلويات العيد التي تم تحضيرها أيام قبل حلول هذه المناسبة الدينية العظيمة.