كشف أمس الجمعة الدكتور بوشطارة محمد سفيان مختص بمصلحة طب الأعصاب بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر بوهران، أن المصلحة تسجل شهريا ما يفوق الـ 20 حالة مصاب بمرض الرعاش، في حين أحصت ذات الجهة 5000 مريض مصاب بهذا الداء على مدار 9سنوات وبالضبط منذ فتح المصلحة سنة 2015، هذا على هامش الأيام العلمية الدولية الأولى لمرض الرعاش واضطرابات الحركة التي يحتضنها ذات المستشفى.
ويضيف الدكتور بوشطارة قائلا:" الحصيلة في تزايد مستمر لفئات عمرية متباينة بين 35 و70سنة بعدما تجاوزت المنحنى المحصور سابقا في شريحة ال 60 سنة فما فوق والأسباب عديدة من بينها عامل الوراثة والتغذية الغير السليمة والخمول إضافة إلى اسباب أخرى تبقى لحد الان مجهولة المصدر".
وعن اخر التقنيات الطبية المستعملة، أكد الدكتور بوشطارة ان مصلحته اضحت رائدة في متابعة مثل هذه الحالات العصبية المستعصية وتعمل بشكل متواصل لضمان علاج فعال بنسب نجاح متفاوتة تضمن للمريض حياة عادية إلى درجة ما خاصة أن الداء قد يخل بالنشاط الحركي ويجعله متباطئا.