مكتب وهران لجمعية البركة يطلق من منبر "الجمهورية" حملته التضامنية : مشروع 100 ألف وجبة لدعم سكان غزة

مكتب وهران لجمعية البركة يطلق من منبر "الجمهورية" حملته التضامنية : مشروع  100 ألف وجبة لدعم سكان غزة
وهران
أطلقت اليوم الاثنين جمعية البركة للتعامل الخيري والإنساني ، مكتب وهران ومن منبر "الجمهورية اولاين" حملة 100 ألف وجبة تضامنا مع سكان غزة ، وتزامنا مع العملية الوطنية التي بادرت فيها المركزية على مستوى الجزائر العاصمة والمحددة ب 500 ألف وجبة . أعطت جمعية البركة هذا الاثنين 24 جوان الجاري الضوء الأخضر لميلاد مبادرة إنسانية تضامنية من ستوديو الجمهورية اولاين خلال استضافة عضوتيها الناشطتين بوهران للحديث عن مسار المكتب وامداداته المتواصلة في دعم القضية الفلسطينية في حصارها الطويل وصراعها المتواصل ، لتجعل من المؤسسة الإعلامية المحطة الأولى التي تُقلع منها وتوثق من خلالها مهمة جمع المساعدات وتحصيل التمويل الكافي في جسر تمويني لا ينقطع عن غزة . ويطمح مكتب وهران أن تحظى الولاية بلقب الصدارة في الحملات المبرمجة عبر ربوع الوطن و تفتك بالمقابل بحصة تمويل 100 ألف وجبة أو أكثر ، باعتبار أن العائلات الوهرانية لم تدّخر يوما في تلبية النداء وغوث الفلسطينيين ، ولم تتأخر ولو مرة في تمويل صندوق الجمعية في كل مناسبة تفتح فيها باب جمع المساعدات والتبرعات الموجهة للمدنيين بالقطاع . واختار مكتب وهران إضفاء طابع التحسيس والتوعية الإعلامية لضمان عامل التواصل و تُبلغ رسالتها للجميع بطريقة تجعل من المدينة المضيافة السبّاقة في التأزر والتعاون والتطوع و التوافق مع القضية الفلسطينية وتحقق مرتبة الهباّت التضامنية الواسعة العطاء من منطلق أن الوقت قد حان لتضافر الجهود وتكاثف الإمكانيات لمسح دمعة العائلات ، ضحايا العدوان الإسرائيلي بتمويلات مفتوحة وغير مقيدة . يأتي هذا في الوقت في الذي يعيش فيه سكان غزة والضفة الغربية أوضاعا كارثية وتدهورا كليا للبنى التحتية وانهيارا مقلقا للصحة العمومية ، وتراجعا غير مسبوق في مخزون التموين والمساعدات جراء القصف المتواصل و الاعتداءات العدوانية و قطع جسر التواصل وغلق معابر الامدادات إلى حد المجاعة والعطش والتهجير القهري . وحسب مسؤولة لجنة نساء البركة السيدة مصطفى هوارية فإن المكتب لم يغب منذ الطوفان الاقصى وقبلها بحوالي 9 سنوات وبالتحديد منذ تأسيس الجمعية في 2015 عن واجبه التطوعي بدعم من المحسنين وأهل الخير والمتطوعين الذين لا يتوانوا في أداء دورهم التضامني تجاه الأشقاء الفلسطينيين و المتضررين عبر دول العالم ، دون أن تنسى الفئات الهشة بالجزائر التي هي الأخرى بحاجة ماسة لدعمها

يرجى كتابة : تعليقك