بلغ الإنتاج من الأسماك أكثر من 6870 طن سنويا وسيرتفع حجم الإنتاج الوطني من إنتاج الصيد البحري وتربية المائيات إلى 12 ألف طن بدخول المشاريع الإستثمارية في مجال تربية المائيات الإنتاج نهاية السنة الجارية لتحقيق الإكتفاء الذاتي من الأسماك . وفي هذا الإطار، عملت الدولة على وضع استيراتيجية لتطوير هذا القطاع وزيادة إنتاج الأسماك وتحقيق أكبر استفادة ممكنة من الموارد المتاحة لدعم الاقتصاد الوطني حسبما أكده وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية أحمد بداني، خلال زيارة أداها اليوم الثلاثاء إلى ولاية غليزان. وقال الوزير أن هناك قفزة نوعية في إنتاج الأسماك خلال سنة 2024، مشيرا إلى أن المشاريع الإستثمارية حققت زيادة مهمة في الثروة السمكية التي تشكل موردا هاما من الموارد الغذائية مع بدء عمل وإنتاج 23 من مزارع ومشاريع منتجة وجار الانتهاء من أخرى ضمن 55 مشروع لانتاج الأسماك والتي تسهم في زيادة الإنتاج المحلي وتحقيق الأمن الغذائي وتنمية الاستثمار في قطاع الثروة السمكية خلال الخمس سنوات الماضية. وإلى جانب التوسع في مشاريع الاستزراع السمكي، ذكًر بأن هناك مشاريع أخرى في طور الإنجاز وتشمل 52 مشروعا لانتاج الأسماك والأسماك الزراعية. وفي السياق أكد بداني الحفاظ على الثروة السمكية والنمو بمشاريع الاستزراع الذي شهد خلال نفس الفترة تطورا واقبالا للمستثمرين في الوقت الذي بلغت فيه عدد أحواض الاستزراع، 16 ألف حوض فلاحي بعدد يفوق مليوني و800 ألف وحدة من صغار سمك البلطي، وأشار الوزير إلى أن 22 ألف فلاح ينشطون في تربية أسماك المياه العذبة المدمجة. وفي إطار الإهتمام بالاستزراع السمكي وخلق فرص الشغل للشباب، كشف بداني عن إنشاء 40 منطقة نشاطات تربية المائيات والتي تعد قيمة مضافة للفلاح وذلك إلى أواخر الثلاثي الأول من السنة الجارية. وكان وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية قد عاين مزرعتين لتربية المائيات ببلديتي بلعسل وزمورة واستمع لانشغالات المتعاملين وكذلك الشباب المستثمر في المجال. وأشرف على افتتاح يوم دراسي جهوي حول أهمية الاستثمار في تربية المائيات في المياه العذبة بجامعة غليزان أين تم توقيع اتفاقيات إطار للتعاون بين مديرية القطاع و مديريات التكوين المهني والمصالح الفلاحية والجامعة. وهناك زار المعرض المتنوع للصيد البحري وتربية المائيات في المياه العذبة والتقى بمهنيي هذا القطاع.