باتت عودة المدرب عمراني عبد القادر للإشراف على تدريب مولودية وهران مطلبا شعبيا لغاليية الحمراوة والذين يرون في التقني التلمساني بالمدرب الأنسب والوحيد القادر على إعادة النادي بقوة للواجهة والمنافسة على المراتب الأولى ، خاصة مع عدم تحمس الادارة ومسؤولي هيبروك لاستمرار المدرب بوزيدي. وما جعل أصوات الحمراوة تتعالى لعودة مدربهم السابق عمراني لقيادة العارضة الفنية للنادي ، هو رحيله شباب قسنطينة في ظل القبضة الحديدية بينه وبين الإدارة ، مما جعل مدرب الحمراوة السابق يقرر فسخ عقده من إدارة الرئيس قوراري ، وهذا ما سيسهل من مهمة عودته للإشراف على تدريب مولودية وهران في حال طبعا اتفاقه مع الادارة ومسؤولي شركة هيبروك. وفي سياق متصل ، بات اسم المدرب التونسي السابق لشباب بلوزداد ووفاق سطيف نبيل الكوكي متداولا لخلافة بوزيدي في تدريب الحمراوة بداية من الموسم المقبل ، حيث ربطت بعض الأطراف الفاعلة من العاصمة في شركة هيبروك اتصالا بالتقني التونسي خلال الساعات الماضية ، مع العلم بأن إسم الكوكي لم يلقى الإجماع وسط بيت الحمراوة والذين باتوا يرفضون الخيار الأجنبي بالنظر لتجارب الفريق الفاشلة مع المدربين الأجانب على غرار الفرنسي كفالي والمغربي الزاكي ، بالإضافة لفشل الكوكي في ترك بصمته مع الأندية التي دربها على غرار الوفاق السطايفي وشباب بلوزداد. على صعيد آخر، عاد الحديث عن اهتمام إدارة مولودية وهران بخدمات حارس نادي بارادو موساوي ليتود من جديد وذلك في ظل إصرار مسيري الحمراوة على حسم صفقة حارس من العيار الثقيل. ولن تكون مهمة الادارة في التعاقد مع موساوي سهلة في ظل المطالب المالية التعجيزية الكبيرة لإدارة الرئيس زطشي من جهة ، وكذا المنافسة الشديدة من عدة أندية أبرزها مولودية العاصمة من جهة أخرى.
