"بفضل العمل الكبير والجبار الذي قام به المشايخ والعلماء الجزائريين ابان ثورة التحرير لرص صفوف الجبهة الشعبية وغرس الروح الوطنية في مختلف الفئات، دفع بالمرأة الجزائرية للوقوف الند بالند مع أخيها المجاهد لمناصرته ومساندته في إنجاح بيان نوفمبر في تجسيد الحرية على أرض الواقع واسترجاع السيادة الوطنية مهما كلف الأمر ، والحمد لله بعد معاناة ، تجويع ، ظلم وقهر وحرمان ، ها نحن اليوم ننعم وأبناءنا بالحرية ، وبفضل الرجال والنساء أصبح للجزائر تاريخ عريق وحاضر قوية وهذا نلمسه جليا في تمثيل الخارجية الجزائرية في المحافل الدولية والبصمة التي وضعتها الدولة في حقل العلاقات الدولية خاصة الدبلوماسية الجزائرية "