المديرية الجهوية للجمارك تحتفي بالذكرى ال 62 لعيدي الاستقلال والشباب

المديرية الجهوية للجمارك  تحتفي بالذكرى ال 62 لعيدي الاستقلال والشباب
وهران
نظمت المديرية الجهوية للجمارك لوهرن, اليوم الاثنين, احتفالية بمناسبة الذكرى ال 62 لعيدي الاستقلال والشباب, احتضنتها المدرسة العليا للجمارك لعاصمة غرب البلاد.وفي مستهل هذا الحفل, الذي عرف حضور جمع من منتسبي الجمارك وممثلين عن المصالح الأمنية وسلك القضاء والمرصد الوطني للمجتمع المدني والمجلس الأعلى للشباب, قال المدير الجهوي للجمارك لوهران ملياني عمر في كلمة له أن "إحياء هذه المناسبة الوطنية لهو محطة مجيدة نعبر من خلالها عن فخرنا لما حققته بلادنا من إنجازات ومكاسب على كافة الأصعدة". وأضاف السيد ملياني "إنها سانحة تدعونا في هذا الظرف بالذات الى ضرورة المزيد من اليقظة والعمل لكسب رهان التحولات الاستراتيجية التي تشهدها بلادنا لتحقيق التنمية الوطنية من خلال مساهمة فعالة في ترقية الاقتصاد الوطني والعمل على تسهيل الاستفادة من مختلف التسهيلات الجمركية الممنوحة في مجال تشجيع الاقتصاد والإنتاج المحلي ودعم الصادرات خارج المحروقات". وأردف ذات المسؤول قائلا أنه "يجدر بنا ونحن نحتفي بهذه الذكرى أن نترحم على أمجاد الثورة التحرير ونجدد جزيل الامتنان لمجاهداتنا ومجاهدينا نظير كفاحهم وتضحياتهم التي تكللت بتحرير وطننا المفدى". وتم بالمناسبة تقليد الرتب لأعوان وإطارات من الجمارك الذين تمت ترقيتهم وكذا تكريم الجمركي زموشي منير الذي أحيل على التقاعد وعرض شريط وثاقي حول مختلف مراحل تطور هذا الجهاز ومهامه لحماية الاقتصاد الوطني وحول تكوين المنتسبين واعتماد مصالح الجمارك للعصرنة و الرقمنة والإنجازات التي حققها هذا الجهاز خدمة للوطن. كما قدم الأستاذ بلحاج محمد المختص في التاريخ من جامعة وهران مداخلة ركز فيها على أهمية ورمزية 5 جويلية 1962 عند الشعب الجزائري مبرزا أن "هذا الحدث التاريخي يعد انتصارا على آلة الاستعمار الفرنسي الذي كان يحمل مشروع استعماري خطيرا جدا لتقسيم الجزائريين وطمس هويتهم". كما يعتبر 5 جويلية 1962 , كما قال, تتويجا لنضال أجيال كافحوا الاحتلال الفرنسي عبر مختلف المراحل التاريخية من المقاومة الشعبية مرورا بالحركة الوطنية الى غاية اندلاع الثورة التحريرية المجيدة التي كللت باسترجاع السيادة الوطنية. ومن جهتها قدمت المجاهدة فتيحة زموشي التي تعتبر رمز من رموز كفاح المرأة الجزائرية ضد المستعمر الفرنسي شهادة حية عن نضالها الى جانب المجاهدين من أجل استقلال البلاد و تحقيق النصر. وكرمت المديرية الجهوية للجمارك لوهران كل من المجاهدة فتيحة زموشي وكذا الأستاذ بلحاج محمد عرفانا لما قدمه من اسهامات علمية في مجال تاريخ الجزائر.

يرجى كتابة : تعليقك