مضت 10 أيام على إفتتاح سوق الانتقالات الصيفية أو كما تسمى بالميركاتو و هي الفترة التي تكون فيها الفرصة سانحة كي تدعم صفوفها بعناصر قادرة على تقديم الإضافة خلال الموسم الجديد ، لكن سوق انتقالات اللاعبين صارت كثيرا ما تثير اللغط و تسيل الكثير من الحبر ، بسبب تضارب ما يقع فيها من مجريات ، سواء بطريقة الانتداب أو فيما يتعلق بالانتداب نفسه ، سواء ذلك الذي يعتمد على اللاعب المحلي ، المغترب أو الأجنبي ، ناهيك عن الأسعار المرتفعة و التي لم صار اليوم من الواجب أن يتم تسقيفها خاصة أن من يسير اليوم هذه الفرق شركات عمومية تسير المال العالم . و تفاديا أيضا للدخول في آزمات مادية كادت أن تعصف بفرق عريقة تنشط اليوم في الأقسام السفلى ، زيادة على ذلك صار غير واضح اليوم من يتحكم في سوق اللاعبين فمن الوكيل إلى النادي تضاربت الآراء حول من يسير هذه المنظومة المحبوكة بإحكام و الخاسر الاكبر فيها هي كرة القدم الجزائرية ، كما تتفق العديد من وجهات النظر أن الأيام الأولى من هذا الميركاتو لم تعرف انتقالات نوعية نظرا لغياب هذه الأخيرة عند اللاعبين ، ما جعل بعض الفرق على غرار مولودية وهران أن تختار فرضية اللاعب المغترب و ماعدا فريقي الحمراوة و ترجي مستغانم الناشطين في الرابطة الأولى من باشر عملية الانتدابات ، إلا أن البقية لا تزال مكانها في ظل العديد من المشاكل التي تتخبط فيها فرق الجهة الغربية ، على عكس فرق الوسط في مقدمتهما مولودية الجزائر و شبيبة القبائل ، الثنائي الذي دخل الميركاتو صيفي بقوة ، حيث اختار فريق الشناو ورقة الاستقرار الفني بالابقاء على المدرب بوميل أمير و جلب دراوي و موساوي ، أما "جياسكا" ففضلت اللعب على ورقة المدرب المحلي عبد الحق بن شيخة و ڨايا مرباح في الحراسي و الدولي مداني في الدفاع ، في انتظار ما تفسر عنه قادم الأيام خلال هذا الميركاتو.