إن فرحة النجاح لا تضاهيها فرحة خاصة و أن شهادة البكالوريا في الجزائر لها مكانة رمزية و قيمة علمية خاصة ففرحة النجاح تعد من أجمل اللحظات التي تمر بحياتنا بعد تعب السنين و سهر الليالي هذا ما عاشته العائلات الجزائرية أمس في أجواء مبهرة بعد أن أثلجت النتائج صدور الناجحين و أوليائهم بعد أن عاشوا ضغوطات كثيرة طيلة السنة.
حيث شهدت شوارع وهران فور الإعلان عن نتائج البكالوريا أجواء استثنائية و فرحة هستيرية للناجحين المتحصلين على شهادة البكالوريا حيث تعالت الزغاريد في البيوت ليخرج التلاميذ الناجحين رفقة عائلاتهم و أصدقائهم في جولات بالسيارات معبرين عن فرحتهم بعد نيلهم الشهادة كما تلونت شوارع وهران بالمفرقعات و الألعاب النارية التي طبعت جوا من الفرحة فرحة النجاح الذي انتظره التلاميذ طيلة سنوات بعد الجد و التعب طوال سنوات عديدة.
هذه الاحتفالات أصبحت عادة تطبعت عليها الأسر الجزائرية تزامنا مع إعلان نتائج البكالوريا فالألعاب النارية الفيميجان و مواكب و أبواق السيارات كلها وسائل للابتهاج و التعبير عن الفرحة التي صنعت الحدث في الطرقات التي استمرت إلى غاية الفترة الليلية في أجواء مميزة وثقها المتفوقون باخد صور و فيديوهات كذكرى توثق فرحة النجاح.
