نظمت حركة البناء الوطني ,اليوم السبت بالجزائر العاصمة , يوما دراسيا حول موضوع "خطاب الحملة الانتخابية", وذلك تحسبا للانتخابات الرئاسية المقررة بتاريخ 7 سبتمبر المقبل.
وفي كلمة له خلال إشرافه على افتتاح هذا اليوم الدراسي, أكد رئيس الحركة, السيد عبد القادر بن قرينة أن اللقاء سيتناول جملة من المواضيع من بينها "محددات الخطاب الانتخابي و رهاناته", "الخطاب الانتخابي في مواجهة الدعاية المضادة" و"الأبعاد الاقتصادية و التنموية في الخطاب الانتخابي", الى جانب تنظيم ورشات متخصصة.
وأوضح أن خطاب حزبه خلال الحملة الانتخابية, سيسلط الضوء على "البرنامج المستقبلي للجزائر الجديدة بقيادة الراغب في الترشح, السيد عبد المجيد تبون, وذلك استكمالا لإنجازاته" المحققة خلال عهدته الرئاسية الاولى.
وتابع في هذا الشأن أن السيد عبد المجيد تبون يمثل "رجل المرحلة, الذي أنجز وخلد بصمات نجاحه في عدة قطاعات و كسب ثقة الشعب الجزائري بوطنيته و تواضعه وخبرته و شجاعته في تأمين مستقبل الجزائر بالتعاون مع الجميع".
من جهة أخرى, تطرق السيد بن قرينة إلى حملة جمع التوقيعات التي أثبتت--حسبه-- "جاهزية الحركة من أجل التواصل مع المواطنين و كسب ثقتهم", مبرزا أنها استطاعت في وقت وجيز إنجاز "ما كان متوقعا أن يتم خلال 40 يوما" .
وفي حديثه عن الخطة التي تم وضعها من قبل الحزب تحسبا لتنشيط الحملة الانتخابية, أكد رئيس الحركة أن الخطاب الانتخابي "سيكون حاضرا بكل الوسائل المتاحة و المشروعة قانونيا من وسائل التواصل الاجتماعي و وسائل الإعلام المختلفة أو عبر اللقاءات الجوارية".
كما سيتناول خطاب الحزب خلال الحملة الانتخابية -- يضيف السيد بن قرينة-- مواقف الجزائر الثابتة من القضايا الدولية العادلة, وفي مقدمتها القضيتين الفلسطينية والصحراوية.