أشرف وزير الصحة, عبد الحق سايحي, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, على اشغال اليوم الدراسي حول موضوع "الحاجة إلى التربية العلاجية للمرضى الذين يعانون من السمنة: التغذية والنشاط البدني",
أكد من خلاله على أهمية إشراك كل القطاعات المعنية لمكافحة هذه الظاهرة في المجتمع.
وأوضح الوزير في تصريح للصحافة على هامش أشغال هذا اليوم الدراسي أن ظاهرة السمنة أصبحت "مشكلة صحة عمومية" مع "التزايد المسجل في الارقام سواء لدى المراهقين أو الأطفال".
وكشف في هذا الإطار أنه سيتم مستقبلا إنشاء وحدات لعلاج ظاهرة السمنة على مستوى المؤسسات الاستشفائية الجامعية,مشيرا الى أن أنه سيتم إشراك كل القطاعات المعنية لمكافحة هذه الظاهرة المنتشرة في أوساط المجتمع.
وذكر بالمناسبة أن دليل الوقاية والتكفل بالسمنة الذي تم إطلاقه في فبراير الفارط "لا يكفي وحده للتصدي لهذه الظاهرة", مبرزا ضرورة اعتماد "استراتيجية وطنية تشارك فيها عدة قطاعات من خلال برنامج وطني صحي يشمل حملات للتوعية والتكفل بالمريض".
وأضاف السيد سايحي أنه سيتم, في إطار هذه الاستراتيجية, بالتنسيق مع القطاعات التي لها علاقة بهذا الجانب مثل التجارة,الفلاحة,التربية والتعليم العالي, تحديد المخطط الوطني للتغذية,خاصة على مستوى المطاعم الجامعية والمدرسية".