كشفت دراسة أمريكية جديدة، أن الأشخاص البالغون الذين يعيشون بمفردهم أكثر عرضة للوفاة متأثرين بمرض السرطان.
وأظهر باحثون في "جمعية السرطان الأمريكية"، أن البالغين في الولايات المتحدة الذين يعيشون بمفردهم لديهم خطرا أعلى بنسبة 32 % للوفاة بالسرطان من أولئك الذين يعيشون مع الاخرين. وأوضحوا أن البيانات كانت مثيرة للقلق بشكل خاص بالنسبة للبالغين في مرحلة منتصف العمر، أولئك الذين تراوحت أعمارهم ما بين 45 إلى 64 عاما، والذين لديهم خطرا أعلى بنسبة بلغت 43% للوفاة بالسرطان، مقارنة بأولئك الذين يعيشون مع أسرهم أو اخرين. وقال الدكتور"هيونجونج لي"، أستاذ أمراض الأورام في جمعية السرطان الأمريكية: "أظهرت الدراسات السابقة ارتباطا بين عيش الإنسان بمفرده ووفيات السرطان، وتؤكد النتائج أهمية التدخلات للحد من الاثار الضارة لعيش الإنسان بمفرده والعزلة الاجتماعية".