تنطلق الخميس منافسات ألعاب القوى ضمن الألعاب الأولمبية باريس 2024، وهي إحدى الرياضات التي تهم كثيرا المشاركة الجزائرية، حيث يعول عليها لإهداء الجزائر ميداليتين على الأقل، من خلال سباق 800 متر والقفز الثلاثي، علما أن عنصر المفاجأة يبقى واردا أيضا في الإختصاصات الأخرى التي ستشارك فيها الجزائر، ولو أن المهمة تبدو صعبة، على غرار سباق 110 متر حواجز ورمي القرص وسباق 3000 متر موانع ورمي المطرقة عند السيدات. ومعلوم أن الجزائر تشارك في ألعاب القوى بـ8 رياضيين، وهم جمال سجاتي وسليمان مولا ومحمد علي قواند في سباق 800 متر، وياسر محمد طاهر تريكي في القفز الثلاثي، وأسامة خنوسي في رمي القرص، وبلال طابتي في سباق 3000 متر موانع، وأمين بوعناني في سباق 110 متر حواجز، وطاطار زهرة في رمي المطرقة. وتعلق آمال كبيرة على العداء جمال سجاتي في سباق 800 متر، نظرا للأرقام التي سجلها خلال مختلف الملتقيات الدولية الأخيرة وسباقات الدوري الماسي، حيث حقق أفضل توقيت عالمي في السنة وثالث أفضل توقيت في التاريخ. كما يملك مولا سليمان حظوظا لافتكاك إحدى الميداليات بدوره. كما يملك ياسر محمد طاهر تريكي حظوظا للصعود على منصة التتويج هو الآخر في القفز الثلاثي، بالنظر إلى ما قدمه بالملتقيات الدولية التي شارك فيها مؤخرا. ويرى المتتبعون أن بقية المشاركين في الإختصاصات الأخرى سينافسون، على الأقل، من أجل تحطيم أرقامهم الشخصية، بما أن المنافسة على ميدالية يبقى صعبا للغاية. هذا، وسيكون أسامة خنوسي الجمعة أول جزائري يدخل غمار منافسات ألعاب القوى خلال هذه الأولمبياد، حيث سيخوض تصفيات رمي القرص بداية من الساعة 9:10 إلى غاية 10:35. أما ثاني جزائري يدخل المنافسة، فسيكون أمين بوعناني يوم الأحد المقبل، بمناسبة الدور الأول لسباق 110 متر حواجز. وفي اليوم نفسه، تدخل زهرة طاطار مسابقة رمي المطرقة. ويدخل من جانبه بلال طابتي المنافسة يوم الإثنين المقبل في سباق 3000 متر موانع. وخلال يوم الأربعاء القادم، سيكون الموعد مع سباق 800 متر ومسابقة القفز الثلاثي، وهما الإختصاصين الأكثر انتظارا بالنسبة للجزائريين.