شهدت تجارة الورود في الآونة الأخيرة إقبالا واسعا خاصة مع موسم الاصطياف حيث تعرف محلات بيع الورود إقبالا كبيرا خاصة مع حلول موسم الأعراس و الحفلات حيث كانت في الماضي القريب المواسم المرتبطة بعيد الأم و المرأة هي ما يحرك الزبائن للتوجه نحو محلات الورود.
لكننا اليوم نشهد وعيا لدى المجتمع الجزائري إذ أن هذا الأخير ابتكر لنفسه مناسبات و ربط إهداء الورود بالكثير من هذه المناسبات كحفلات الزفاف و الخطوبة مثلا أو حفلات التخرج و أعياد الميلاد و غيرها من المناسبات الاجتماعية.
م.ن صاحب محل لبيع الورود بوسط مدينة وهران أكد أن من خلال مزاولته لهذه المهنة لاحظ أن الشباب الجزائري و الوهراني بصفة خاصة أصبح له وعي و ثقافة حيث صرح أن للورود لغة يفهمها الناس و يتبادلون المشاعر بها من ثقافة المحبة والجمال وجلب الطاقة الايجابية حسبما صرح به بائع الورود مؤكدا أن لكل لون معنى و دلالة كالأحمر الذي يعبر عن الحب و الأبيض الذي يرمز إلى السلام و الأصفر يعبر عن الغيرة ..
كما أضاف أن أذواق الزبون تلعب دورا في تحديد شكل الباقة المطلوبة و نوعيتها و بالتالي سعرها ، إذ أن الورد الطبيعي و المجفف هو الأغلى سعرا بينما تتفاوت أسعار باقي الأنواع حسب طلب الزبون.