إيمان خليف تهدي الجزائر الذهبية الثانية ..... ملحمة رياضية تاريخية للجزائر

إيمان خليف تهدي الجزائر الذهبية الثانية .....  ملحمة رياضية تاريخية للجزائر
الألعاب الأولمبية باريس 2024
كتبت البطلة إيمان خليف تاريخا جديدا للملاكمة الجزائرية خاصة و الرياضة الجزائرية ككل من خلال المشاركات في الألعاب الأولمبية ، بعد أن حققت الميدالية الذهبية في وزن أقل من 66 كغ في منافسة الملاكمة بعد فوزها في المنازلة النهائية على الصينية ليو يوانغ بإجماع الحكام ، لتدخل خليف قائمة الرياضيات التي حققن الميدالية الذهبية على غرار حسيبة بلمرقة و نورية بنيدة مراح و منذ أيام كايليا نمور ، في ليلة بيضاء عاشها الشعب الجزائري من خلال متابعتها لمنازلة تاريخية بل ملحمة رياضية جديدة دمعت فيها عيون الجزائريين فرحا و لمعت ذهبية إيمان خليف تتويجا . و شهدت الجولة الأولى سيطرة مطلقة أمام الملاكمة الصينية بالطول و العرض بتوجيه مستقيمات و خاطفات أدخلت الشك لمنافستها مع حسن التحرك في الحلبة ما مكنها من انهاء الجولة لصالحها بإجماع الحكام لتتواصل سيطرت لبؤة الجزائر تألقها في الجولة الثانية التي كانت لصالحها بإجماع الحكام 5-0 ، كما ظهرت شخصية ايمان خليف البطلة في الجولة الثالثة من هذه المنازلة التاريخية ، التي عرفت كيف تسيرها بجدارة التي انتهت لصالحها من دون أي عناء . و كانت  ابنة قرية بيبان عين مصباح بولاية تيارت في الدور الربع النهائي قد تغلبت على الملاكمة المجرية لوكا أموري بإجماع الحكام 5-0 بعد أن سيطرت على الجولات الثلاث من المنازلة و دخلت إيمان خليف المنافسة بقوة في افتتاح المشوار  على الملاكمة الإيطالية كاريني  أنجيلا ، حيث لم تمنحها سوى 46 ثانية فقط حتى  انسحبت الملاكمة الإيطالية كاريني و كانت ايمان خليف بطلة إفريقيا أول ملاكمة جزائرية تبلغ نهائي بطولة العالم للملاكمة عند صنف السيدات سنة 2022 خلال  دورة اسطنمبول عقب فوزها على الهولندية شلسي هايجن   ، لكنها انهزمت وقتها في النهائي أمام الإيرلندية إيمي برودهرست  و في تلك المنافسة تغلبت في الدور الأول على الكازاخستانية عايدة أبيكيفا، ثم في دور الـ16 على اللاتفية بياتريس روزنتال  بقرار الحكم بوقف المباراة، وفي ربع النهائي على اليونانية أولوجا ، في حين حرمت  إيمان خليف من التتويج من اللقب العالمي سنة 2023 بعد قرار تعسفي من الاتحاد الدولي للملاكمة . و تعرضت البطلة خليف إلى حملة شرسة من هجمات إعلامة ليس لديها أي مبرر ، ما جعل الاتحاد الدولي للجان الأولمبية يساند خليف في بيان توعد فيه كل من يهاجمها بعقوبات قاسية ، إضافة إلى رسالة مساندة من قبل الدكتور توماس باخ رئيس الاتحاد الدولي للجان الأولمبية كما قدمت اللجنة الأولمبية الجزائري شكوى للسيو على كل من هاجم إيمان خليف ، كما صارت لبؤة الفن النبيل إيمان خليف بطلة قومية ، بعد المشوار الذي قدمته خلال هذه الألعاب الأولمبية التي جرت في ظروف خاصة جدا ، خاصة بعد كل ما تمت ممارسته ضد هذه البطلة ، حيث داع صيت قضيتها في أروقة المجلس الأعلى للأمن الدولي ، إلا أن السلك الديبلوماسي الجزائري كان بالمرصاد لكل الهجمات الموجهة ضد ابنة ولاية تيارت ، التي شرفت الراية الوطنية و قدمت درسا للعالم بأسره حول التميز الرياضي للمرأة المكافحة من أجل النجاح.

يرجى كتابة : تعليقك