أبرمت مديرية التكوين والتعليم المهنيين لوهران والمكتب الولائي للاتحاد الوطني لأرباب العمل
و المقاولين اليوم الخميس اتفاقية شراكة بهدف توثيق العلاقة مع المحيط الاقتصادي في ميدان التكوين.
وتسمح الاتفاقية بتعزيز التكوين التطبيقي للمتربصين في مختلف المؤسسات الاقتصادية الاعضاء في المكتب الولائي للاتحاد الوطني لأرباب العمل و المقاولين بما يتناسب واحتياجات السوق ومتطلبات ضمان توفير يد عاملة مؤهلة، حسبما ذكره ل(وأج) مدير التكوين و التعليم المهنيين للولاية، نور الدين عيمار على هامش مراسم التوقيع.
كما ستساهم الاتفاقية أيضا في إثراء مدونة الشعب المهنية لإدراج تخصصات جديدة
وتعزيز المرافقة الموجهة لخريجي التكوين المهني بمشاركة الشريك الإقتصادي وفقا لاحتياجاته في السوق.
وأبرز نفس المسؤول أن قطاع التكوين والتعليم المهنيين يعمل على"رفع التحدي
لضمان تكوين ذي جودة و نوعية لإمداد سوق العمل بيد عاملة مؤهلة ومتخصصة في ظل
التنمية المتسارعة لبرامج الدولة".
و سيكون بإمكان المتربصين في نمط التكوين عن طريق التمهين خصوصا الاستفادة من التكوين التطبيقي على مستوى المؤسسات المنضوية تحت لواء الإتحاد الوطني لأرباب العمل و المقاولين بوهران وتربصات نهاية التكوين إضافة إلى إمكانية التوظيف المباشر في هذه المؤسسات وفقا لذات المتحدث.
و من جانبها، ذكرت أورابح وسيلة، عضو بالمكتب الولائي للإتحاد الوطني لأرباب العمل و المقاولين أن الهدف من هذه الاتفاقية هو "استيعاب أكبر عدد من المتكونين على مستوى المؤسسات الاقتصادية لضمان تكوين ناجح لهم يعود بالفائدة عليهم و على المؤسسة الاقتصادية أيضا".
وأشارت الى أن هناك حاجة كبيرة في المؤسسات الاقتصادية لليد العاملة المؤهلة في مختلف القطاعات بوهران على غرار البناء و الري و الكهرباء والأمن
الصناعي و غيرها "وهو ما نبحث عنه لدى قطاع التكوين المهني الذي يقوم بمجهودات جبارة في هذا الشأن لتوفير تكوين ذو نوعية جيدة و يد عاملة مؤهلة و متخصصة".