الخارجية تؤكد أن اقتحامات الأقصى تمهيد لفرض السيطرة الكاملة على القدس

الخارجية تؤكد أن اقتحامات الأقصى تمهيد لفرض السيطرة الكاملة على  القدس
العالم
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية, اليوم الثلاثاء, أن الاقتحامات التي نفذها مستوطنون متطرفون للمسجد الأقصى المبارك, بحماية شرطة الاحتلال الصهيوني, تأتي في إطار الاستهداف المتواصل للقدس المحتلة ومقدساتها المسيحية والإسلامية وتمهيدا لفرض السيطرة الكاملة عليها وتهويدها. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بيانا صادرا عن الوزارة أكدت فيه أن ما يحدث "يشكل انتهاكا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية, بما فيها قرارات اليونسكو". وطالبت الخارجية الفلسطينية, في بيانها, المجتمع الدولي ب"تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه معاناة شعبنا عامة والقدس ومقدساتها خاصة, باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967", لافتة إلى أنها تتابع "تلك الاقتحامات الاستفزازية مع أركان المجتمع الدولي, سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد, وتحذر من تداعياتها الخطيرة على ساحة الصراع والمنطقة برمتها". ويشار إلى أن نحو ألف مستوطن اقتحموا, صباح اليوم, باحات المسجد الأقصى المبارك, تحت حماية شرطة الاحتلال الصهيوني وقاموا بتدنيس الباحات وأدوا طقوس تلمودية في مشهد غير مسبوق من عمليات الاقتحام. وعرقلت قوات الاحتلال الصهيوني دخول المصلين إلى باحات المسجد الأقصى ونشرت قوات كبيرة على أبوابه من أجل تسهيل عمليات اقتحام المستوطنين, في وقت حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة, خاصة عند بوابات الأقصى وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة. ويتعرض المسجد الأقصى لسلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين, بدعم من قوات الاحتلال, في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد وتقسيمه زمانيا ومكانيا.

يرجى كتابة : تعليقك