يواصل المترشح الحر عبد المجيد تبون تقديم المزيد من التعهدات والالتزامات التي ضمّنها برنامجه الانتخابي للعهدة الثانية، التي أولى فيها أهمية قصوى للشباب، على اعتباره خزان الأمة الذي يعول عليه في بناء المستقبل.
فعلاوة على ما تحقق في العهدة الرئاسية الأولى لهذه الفئة التي أشاد المترشح الحر عبد المجيد تبون بنزاهتها وكفاءتها في تجمعه الشعبي الأخير بوهران، قدّم لها وعودا جديدة سيجسدها واقعا في حال إعادة تجديد الثقة فيه وانتخابه رئيسا للجزائر لعهدة رئاسية جديدة.
ومن بين ما وعد به المترشح الحر عبد المجيد تبون هو تعزيز التواجد الشباني بقوة في الحقل الاقتصادي، من خلال التزامه بالوصول إلى 500 ألف مقاول ذاتي من فئة الشباب، تساهم البنوك والإدارات والمجلس الأعلى للشباب في تدعيمهم، وهو ما سيخلق لدينا شبابا بعزيمة قوية، غير اتكالي، بل يعتمد على نفسه في تحسين مستواه المعيشي من جهة، والنهوض بالاقتصاد الوطني من جهة أخرى، لأن هذا النوع من المؤسسات الناشئة أصبح عماد أعتى الاقتصاديات في العالم.
وفي جانب آخر تعهد المترشح الحر عبد المجيد تبون أيضا بخلق ما لا يقل عن 450 ألف منصب شغل جديد لمن يرغب في التوظيف، من شأنه أن يخفض من عدد العاطلين عن العمل، ملتزما في ذات الوقت برفع منحة البطالة إلى 2 مليون سنتيم ابتداء من 2025 لمن لم يحالفهم الحظ في الحصول على وظيفة، ومنحة الطلبة الجامعيين ليتمكنوا من إكمال مسارهم الدراسي دون الحاجة إلى الغير.
مؤكدا في ذات السياق أن الشباب يحميه دستور الجزائر من خلال المجلس الأعلى للشباب، وهو الهيئة الاستشارية لدى رئيس الجمهورية التي تم استحداثها في دستور 2020، ولديها الاستقلالية المالية وتتمتع بالشخصية المعنوية، وتملك قوة الطرح والمشاركة في صنع القرار بعيدا عن أي تأثير أو إرهاصات الماضي التي كانت تقلل من قيمة الشباب.
وبسبب هذه الأهمية التي أولاها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لهذه الفئة، ظهرت لدينا في عهده طبقة سياسية جديدة لم نعرفها من قبل من جيل الشباب، الذي كان مهمشا ولا حول ولا قوة له سوى التفكير السلبي في الهجرة غير الشرعية أو المخدرات، لكن الرئيس عبد المجيد تبون زرع فيه روح الأمل من جديد، وجعله يدافع عن حقوقه ويطالب بها بقوة، مادام محميا بأسمى وثيقة في الدولة، وبعدما مكّنته ثقة الرئيس من الوصول إلى مناصب سياسية لم يكن يحلم بها من قبل عندما كانت حكرا على من كانوا يستحوذون على مقاليد الحكم ويستثمرون في المال الفاسد.
وحسب البرنامج الانتخابي للمترشح الحر عبد المجيد تبون فإن تمكين الشباب في المجال السياسي سيتعزز أكثر في عهدته الرئاسية المقبلة، وذلك بإقراره تشبيب مكونات المجالس الشعبية الولائية والبلدية، على أن تصل نسبة الشباب في تشكيلة المجلس الشعبي الوطني إلى خمسين بالمائة، وهو ما سيمكنهم من المساهمة في المصادقة على التشريعات التي تخدم جيلهم، ورفض أو التحفظ أو طلب التعديل لما لا يتوافق مع حقوقهم.