جزائر منتصرة

آراء و تعليقات
جزائر منتصرة.. شامخة.. قوية.. هكذا يريدها كل جزائري غيور على جزائريته، تسكنه نخوة الوطن والوطنية.. 13 يوما تمضي من عمر الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمير 2024، وبمُضيِها يكون المشهد السياسي للجزائر بعد هذا الحدث الهام، قد اتضحت ملامحه وبانت. المترشحون الثلاثة للاستحقاق الرئاسي الذي ينتظره بشغف جميع الجزائريبن، المترشح الحر عبد المجيد تبون، ومرشح حركة حمس حساني شريف، ومرشح حزب الأفافاس يوسف أوشيش، صالوا وجالوا، هم وممثليهم بمعظم ولايات الوطن، فكان لكلمة المواطنين الفيصل السابق لأوانه في مرشح الإجماع، الذي ستفرزه صناديق الاقتراع، وتعلن السلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات عن فوزه مباشرة. بعض اللقاءات والتجمعات الشعبية، كانت كما العرس للجزائريين، أقبلوا عليها بأعداد وحشود كبيرة، مُرادهم من ورائها بقاء الديمومة وضمان الاستمراريةوحماية الاستقرار وتعزيز المكاسب وتثمين المنجزات التي تجسدت وتحققت في السنوات القليلة الماضية، فنقلت الجزائر إلى مصاف الدول التي تعرف استفاقةونهضة اقتصادية وصفتها وسائل الإعلام الدولية بالقوية والنوعية، معتمدة في ذلك العديد من الأمثلة الباهرة واللافتة للانتباه، كمشروع الاكتفاء الذاتي في إنتاج الحبوب مع دخول المشروع الضخم بولاية تيميمون الخدمة في آفاق 2025، وما يوفره منجم غار جبيلات من مادة الحديد جعلته يعتلي المراتب الأولى منحيث الإنتاج العالمي. وفي العودة القوية للدبلوماسية الجزائرية، ما جعل الجزائريين يعززون تأييدهم للشخص الذي كان له الفضل في رسم وصناعة هذه الصورة المشرفة والمشرقةلبلادنا. ويزيد من التفاف الجزائريين حول رجل الإجماع ما وفره لهم من حماية اجتماعية وضمانات رفع الأجور والمنح ومناصب الشغل والسكنات المنجزة وضمانات الأمن الغذائي والصحي والمائي، وكلها تعهدات والتزامات تبعث على الطمأنينة والراحة النفسية. اتضحت الملامح إذن، وهي الملامح التي أجمعت على نسجها وتشكيلها جموع الجماهير وأحزاب الإئتلاف والمنظمات والهيئات وفواعل المجتمع المدنيوالشباب الذين التفوا حول المجلس الأعلى للشباب. هي الجزائر التي نحن واقفون من أجل أن تنتصر دائما وأبدا.. وستخرج منتصرة بعد رئاسيات 7 سبتمبر 2024.. جزائر مستقرة، نعيش على أرضها آمنين،سالمين غانمين.

يرجى كتابة : تعليقك