أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، يوم الجمعة، أن حرمان الفلسطينيين من حقهم الطبيعي في إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة كان ولا يزال سببا جوهريا لانعدام الاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال حفل إطلاق وتوقيع كتاب "شهادتي" للأمين العام لجامعة الدول العربية، باللغة الإسبانية، في العاصمة مدريد, بحضور السفراء المعتمدين لدى إسبانيا، وبمشاركة عدد من الصحفيين والإعلاميين والأكاديميين البارزين من ذوي الاهتمام بالشؤون العربية.
وأعرب أبو الغيط خلال الفعالية - وفقا لبيان صادر عن أمانة الجامعة العربية اليوم الجمعة - عن التقدير للدول التي أقدمت على الاعتراف بفلسطين، وعلى رأسها اسبانيا التي تستضيف اليوم اجتماعا عربيا اوروبيا تحت عنوان "تنفيذ حل الدولتين".
وقال إن اتساع رقعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، "خطوة مهمة على طريق تجسيدها"، داعيا الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين إلى "اتخاذ هذا القرار الصحيح سياسيا والصائب أخلاقيا، والذي يعكس الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ".
واعترفت إسبانيا والنرويج وايرلندا رسميا في 28 مايو الماضي بدولة فلسطينية تضم قطاع غزة والضفة الغربية وعاصمتها القدس الشرقية.