اليوم و بعد 30 سنة يعود بنا الزمن لنتذكر مرارة رحيل عملاق الأغنية العاطفية ..الشاب حسني صاحب الصوت العذب و الاحساس المرهف الذي صطع نجمه في تسعينيات القرن الماضي في ظل سنوات الجمر التي شهدتها البلاد.
حسني صوت الحب و الأمل تحدى رصاص الارهاب و كان سباقا لترجمة أحاسيس الشباب من أبناء جيله , 30 سنة تمر اليوم منذ رحيله و سنه لا يتعدى 26 سنة و قد حطم الأرقام القياسية بملايين النسخ و أصبح منافسا لأكبر نجوم العالم انذاك.
"صبرت و طال عذابي , خليتهالك أمانة ,متبكيش..." و غيرها من الأغاني التي لازالت تتصدر محركات البحث الى يومنا هذا .
رحل حسني و ظلت أغانيه راسخة في أذهان المستمعين منذ عرضها حتى وقتنا الحالي ليكون بذلك أحد الرموز الغنائية في الجزائر بسبب صوته الدافئ الذي دخل قلوب الجماهير دون استئذان.