أشرف السيد مصطفى حيداوي، رئيس المجلس الأعلى للشباب، على ورشات تكوينية للمتطوعين المنظمين الذين سيتولون تأطير هذه الفعالية الإقليمية المهمة. تأتي هذه الدورة في إطار الاستعدادات النهائية التي تسبق انطلاق المنتدى، المقرر يوم الفاتح من نوفمبر 2043، حيث سيتم استقبال أول الوفود مساء يوم الخميس في العاصمة الجزائر قبل تحويلها إلى وهران للمشاركة في الفعاليات.
أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب السيد مصطفى حيداوي خلال الورشة التكوينية التي اشرف عليها اليوم من وهران بالقرية المتوسطية على أهمية الاستثمار في الشباب كقادة المستقبل، مشيراً إلى أن هذه الدورات تعزز من قدرة الشباب على مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية.
أكد السيد حيداوي على الجهود الكبيرة التي تبذلها الفرق المنظمة، مشيراً إلى أن العمل جارٍ على وضع اللمسات الأخيرة لتأمين نجاح هذا الحدث الأفريقي. وأعرب عن سعادته لاختيار الاتحاد الأفريقي الجزائر لاستضافة هذا النشاط، مما يعكس ثقة القارة في قدرة الجزائر على تنظيم فعاليات بحجم منتدى شباب إفريقيا.
وأشار حيداوي إلى أن عدد الدول المشاركة في المنتدى قد وصل إلى 55 دولة إفريقية، مع تسجيل حضور نحو 500 شاب من مختلف أنحاء القارة. ومن المقرر أن يقوم حوالي 250 شاب جزائري بتأطير هؤلاء المشاركين في مجالات متعددة، تشمل الخدمات، التنظيم، والمراقبة الثقافية والسياحية.
في سياق متصل، أوضح السيد حيداوي محاور الورشة التكوينية التي تمحورت حول ثلاث نقاط رئيسية: منها . الدبلوماسية الشبابية وخصوصية إفريقياو خيارات الجزائر في الوسط الأفريقي و التعليم وتحديات القرن 21:
كما أكد السيد حيداوي على أهمية المهارات الأساسية التي يجب أن يستحضرها المتطوعون المنظمون، مشدداً على ضرورة التحلي بروح المبادرة، القدرة على التواصل الفعال، والقدرة على العمل الجماعي. هذه المهارات تعد أساسية لضمان تنظيم ناجح وفعّال للمنتدى.