استهجنت اليوم محامية البطلة " ايمان خليف " الحملة الشعواء التي طالت موكلتها سيما من طرف الصحفي ايت عودية تطاول على البطلة واتخذ من تقرير مزور موضوعا لرفع إيراداته الصحافية.
وقالت المحامية ' خليفة سعيدة ' اليوم في ندوة صحفية بفوروم المجاهد أن البطلة ايمان خليف قد رفعت رسميا شكوى ضد الصحفي آيت عودية من المحاكم الجزائرية وهي مستعدة لمواصلة المسار القانوني حتى لو تطلب الأمر الذهاب للمحاكم الدولية لمقاضاة الصحفي.
فيم اعتبر مستشار اللجنة الأولمبية " منصف زموشي" قضية البطلة خليف قضية رأي عام دولي ووطني بالخصوص بعد أن انتشر صداها في وسائل الإعلام الدولية ، و حتى استهداف الجزائر من وراء القضية ، لذلك تم عقد الندوة خصيصا للرد على الهجمات المسعورة بحكم الصحافة الذرع الإعلامي للدفاع عن القضايا الوطنية بامتياز ، مشددا على دور الإعلام في رفع هذا التحدي في الدفاع عن البطلة وليس هناك اشكال في الدفع بالقضية إلى المحاكم العالمية أن استدعى الأمر ذلك فهي البداية.
وفي هذا السياق أيضا تمسكت المحامية بحق موكلتها في مقاضاة الصحفي ،مؤكدة أنها مرتاحة نفسيا والدفاع يملك الحجج الدامغة بشأن سلامتها الصحية والعقلية والجسدية و أنها أنثى بملف طبي علمي متكامل لا تشوبه شائبة و ينفي كل افتراءات الصحفي المدعى عليه ، وعليه فإن كل التصريحات التي أدلى بها بخصوص قضية الحال لا أساس لها من الصحة والتي على العكس زادت من عزم البطلة مواصلة تألقها و مشوارها الرياضي بالتحضير للالعاب الأولمبية بلوس أنجلس 2028 ، وكذا متابعة هذا الشخص .
فيما أضافت بشأن سؤال للجمهورية حول تاريخ إيداع الشكوى القضائية لم تفصح المتحدثة عن تاريخها عدا أنها كانت في الآونة الأخيرة وهي تتبع حاليا المسار القانوني لذلك بعد أن روج لتلك الأخبار المشينة والمغلوطة وبالموازاة التصدي لتلك الاتهامات بصبغة قانونية .
ونوه المستشار زموشي إلى الدعم الكبير الذي حظيت به البطلة في باريس،مضيفا انه ورغم اللغط الذي أحاط بهذه القضية اختارت محاسبة المصدر الرئيس الذي روج للافتراءات وليس من أخذ المعلومات أو نشرها .
واوضحت المحامية في سياق متشابه أن القانون واضح في بعض المواد الخاصة بالاعتداء على الحريات الفردية وتشويه السمعة زيادة على أن الآنسة خليف لديها كل الأدلة والحجج للرد على الصحفي على المستوى المحلي والدولي مشيرة إلى أن القضية تجاوزت الاطار الشخصي.