ووري الثرى عصر اليوم بمقبرة سيدي معروف جثمان محمد سماعين صحفي جريدة الجمهورية و رئيس تحريرها الأسبق عن عمر يناهز 70 سنة ، في جو جنائزي مهيب عرف حضور جمع غفير من أفراد عائلته و أحبابه و أصدقائه ، حيث انطلق موكب الجنازة من دار العزاء بمقر سكناه في حي ايسطو نحو الزاوية البلقايدية الهبرية أين تمت صلاة الجنازة عليه و التي كانت أحد وصايا الفقيد الذي عان من مرض عضال ، كما عرفت جنازة الراحل حضور أبرز إطارات و تقنيي و صحفيي رائدة الصحف بالجهة الغربية ، لتوديع ابنها البار و أحد من أفنى حياته في خدمتها على غرار محمد بن سالم ، محمد يحي ، محمد عدة ، جيلالي عباسة ، جمال لغموش ، دروة ، مهدي ، لخضر بو ليلة ، و عباس ناجي إلى جانب الصحفي و المحلل القدير أحمد بن نعوم و الذين كانوا في شدة التأثر بوفاة و رحيل صديقهم و زميلهم محمد سماعين الذي يشهد له الجميع بنبل أخلاقه الحميدة .و يعود تاريخ ميلاد محمد سماعين إلى 11 أوت 1954 و هو أكبر الذكور في عائلة تتكون من 8 أولاد و 3 بنات ، إلتحق بجريدة الجمهورية بتاريخ الفاتح ماي 1982 و تقاعد منها بتاريخ 30 سبتمبر 2011 ليتفرغ لتدريس القرآن الكريم ، كما تدرج المرحوم في جميع أصناف جريدة الجمهورية من صحفي إلى رئيس قسم و نائب رئيس تحرير ثم رئيس تحرير و عرف على حسب من عايشوه بكتاباته الصريحة و الجريئة بلغة سهلة مبسطة و عرف عنه ثبوته في مواقفه حتى كان يوقع في أحد كتاباته و مقالاته بإسم ثابت ، فرحم الله سماعين محمد الخلوق الثابت الذي يشهد له أبناء الجمهورية بطيبة القلب و حسن الخلق.