نقطتان بارزاتان شكلت القاسم المشترك المطروح في افتتاحية الندوة رفيعة المستوى المنعقدة اليوم بمركز المؤتمرات احمد بن احمد بوهران ،لم تخرج عن ملفات بارزة ترتبط بالارهاب وميثاق المستقبل لإصلاح البيت الأممي وتعديل قرار 2719 . من قضايا الساعة التي لا تزال مطروحة بشدة على الساحة الدولية والاقليمية تصدر ملفا استئصال الارهاب وما تعيشه المنطقة من أزمات وتمويل عمليات دعم السلام بقيادات الاتحاد الافريقي وبالتحديد ضرورة تصحيح مجلس الامن بتبني ميثاقا من أجل المستقبل يعتمد على خريطة مستقبلية بمؤشرات إيجابية للمنطقة بالدرجة الأولى والبشرية بوجه عام ،على وقع معطيات قدمتها الجزائر خلال القمة رفيعة المستوى المنعقدة سبتمبر الفارط بنيويورك. وهو ما حاول طرحه القادة الأعضاء خلال تدخلاتهم بناء على واقع مزري ملموس يتطلب تناسق الجهود وتظافر الأفكار والحلول بتوصيات ومخرجات تضمن السلام والأمن للبشرية يضبطها مجلس الامن والسلم الافريقي بحضور المجموعة الثلاث التي تحظى بالعضوية غير الدائمة بالمجلس الامن الأممي منها الجزائر والسيراليون والموزمبيق ،بالإضافة إلى غايانا من الكاريبي ، دون أن ننسى الحيز الخاص بالتحضير لعضوية الصومال بمجلس الأمن الأممي بداية من جانفي 2025في جهود متبادلة بين دول الاعضاء وعبر منصة استراتيجية مؤسسة لاليات التعاون المشترك تبنتها ندوة وهران واستت لها الجزائر الدولة المستضيفة من دورها الدفاعي الذي تلعبه في كل تدخل وقضية مصيرية في سبيل استدامة افريقية محضة.