تحضر المؤسسة الاستشفائية اول نوفمبر بوهران لابرام اتفاقية تعاون طبي بينها وبين كل من مستشفيات الجمهورية الإسلامية الموريتانية والتشاد في مجال تأهيل وتكوين الأطباء الأفارقة الناشطين في مجال جراحة الفك والوجه والتجميل .
كشف البروفيسور حيرش كريم رئيس مصلحة جراحة الفك والوجه والتجميل بالمؤسسة الاستشفائية اول نوفمبر على هامش انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي في طبعته الثانية عن اول اتفاقية من نوعها في الاختصاص ذاته سترى النور بداية من سنة 2025 ،تجمع كمرحلة اولى مؤسسته بمؤسسات قطاع الصحة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية بهدف تنظيم دورات تكوينية لفائدة الجراحين الموريتانيين المتخصصين في جراحة الفك والوجه والتجميل وتلقينهم الأساليب المستعملة في هذا المجال بتقنيات رائدة ،على اعتبار أن المصلحة قد خاضت هذه المعركة وتمكنت من بلوغ محطة التأهيل المتخصص لاسيما في ميدان علاج الاورام السرطانية على مستوى الوجه والفك .
وفي الشق الثاني الخاص بذات الاتفاقية سيضمن الطاقم الطبي الجزائري العمليات الجراحية المماثلة بمستشفيات موريتانيا يقف من خلالها نظرائهم الأفارقة على ما تقدمه الجراحة في هذا الاختصاص وعلى الخبرة الجزائرية المؤهلة التي تمكنت من تخطي اشواطا كبيرة في فترة زمنية قصيرة حققت من خلالها نتائج إيجابية بكفاءات وطنية عالية أعادت الأمل في الحياة لمرضى سرطان الفك والوجه بدرجات نجاح متقدمة امام ما تقدمه الدولة من امكانيات مادية وما توفره من تكوينات متواصلة للاطباء المتخصصين والعاميين .
هذه الشراكة التي ستجمع الدولتين يضمنها جسر طبي متواصل بين المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر والهياكل الصحية بالدولة الشقيقة موريتانيا ستتوسع لتمتد إلى دولة التشاد في إطار Hجندة ترقية وتطوير القارة الافرقية التي يدعو إليها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لتقف هي الأخرى على نفس الآفاق والأهداف في المدى القريب.