ترأس الفريق أول السعيد شنقريحة, الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, اليوم الخميس بالمدرسة الوطنية للصحة العسكرية بالناحية العسكرية الأولى, أشغال الاجتماع السنوي لإطارات المديرية المركزية لمصالح الصحة العسكرية, حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وجاء في البيان: "ترأس السيد الفريق أول السعيد شنقريحة, الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, هذا الخميس 12 ديسمبر 2024, بالمدرسة الوطنية للصحة العسكرية بالناحية العسكرية الأولى, أشغال الاجتماع السنوي لإطارات المديرية المركزية لمصالح الصحة العسكرية".
و"في البداية, وبعد مراسم الاستقبال من قبل قائد الناحية العسكرية الأولى والمدير المركزي لمصالح الصحة العسكرية, تابع السيد الفريق أول, عرضا قدمه المدير المركزي لمصالح الصحة العسكرية, تناول حالة تقدم مخطط التطوير للمديرية و من خلاله حوصلة شاملة للنشاطات المندرجة ضمن مخطط الأعباء لسنة 2023-2024, وكذا عرضا حول المشاريع المستقبلية على مستوى الهياكل الصحية للجيش الوطني الشعبي".
وبعد ذلك --يضيف المصدر ذاته-- "ألقى السيد الفريق أول كلمة توجيهية تابعها, عبر تقنية التحاضر عن بعد, إطارات ومستخدمو المديرية المركزية لمصالح الصحة العسكرية على مستوى وحدات النواحي العسكرية الست, أكد خلالها أهمية قطاع الصحة العسكرية الذي يضطلع بمهمة التكفل الطبي الجيد بالمستخدمين العسكريين ويسهم في التغطية الطبية للمواطنين لاسيما على مستوى المناطق الحدودية من جنوبنا الكبير".
وفي هذا الصدد, أعرب الفريق أول شنقريحة عن سعادته "بالإشراف على الاجتماع السنوي لإطارات الصحة العسكرية الذي ينظم بهدف تقييم مدى تنفيذ مخطط الأعباء لسنة 2024, وإجراء حوصلة شاملة للنشاطات الجارية في مجال تقديم الخدمات الطبية للمستخدمين وذوي حقوقهم", معتبرا قطاع الصحة العسكرية "جزء لا يتجزأ من مقومات وقدرات قوام المعركة, ونحرص --كما قال-- على أن يكون رافدا هاما ودائما من روافد الرفع من جاهزية مقدراتنا البشرية واستعدادهم التام لأداء المهام الموكلة لهم في كل الظروف والأحوال".
وأضاف قائلا: "فالتكفل الطبي الجيد بالأفراد العسكريين عبر كافة النواحي العسكرية, وكذا المساهمة في التغطية الصحية لإخواننا المواطنين, لاسيما منهم المتواجدين على مستوى المناطق الحدودية في جنوبنا الكبير, هي المهمة الرئيسية التي نسعى من خلالها لتجسيد الأمن الصحي لجيشنا ووطننا".
وبالمناسبة, "استمع السيد الفريق أول لتدخلات إطارات الصحة العسكرية الذين أسدى لهم جملة من التعليمات والتوجيهات التي تصب في مجملها على ضرورة تحسين الأداء وتطوير طرق العمل للارتقاء بنوعية التكفل الصحي بالمستخدمين".
وإثر ذلك --يضيف البيان-- "قام السيد الفريق أول بزيارة إلى المستشفى المركزي للجيش, أين أشرف بذات المناسبة, على تدشين القطب اللوجيستي للمستشفى, قبل أن يتفقد مختلف المنشآت والهياكل التابعة لها, أين استمع إلى شروحات مفصلة حول هذه المنشأة الهامة, لاسيما المرافق التابعة لها وكذا مهامها الإسنادية التي من شأنها توفير كافة المتطلبات اللازمة لإطارات الصحة ومستخدمي المستشفى لتقديم خدمات طبية في المستوى المطلوب".
و"شدد السيد الفريق أول بهذه السانحة على ضرورة تضافر جهود الجميع من أجل المحافظة على هذا المكسب الهام وصيانته بالطريقة المثلى حتى يؤدي الغرض الذي أنجز من أجله, ويسهم, كما هو مبرمج, في تطوير الأداء العام للمستشفى المركزي للجيش".