يشارك اليوم السبت وعلى مدار يومين متتالين بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بوهران 200 خبيرا دوليا ووطنيا في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لأمراض القصبات الهوائية والرئة التداخلية والمستجدات المسجلة في العلاج المتطور والتكفل التام بفئات هشة تعاني من تعقيدات صحية متفاوتة الخطورة
وفي هذا الشأن أشرف الأمين العام للمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بورصالي نذير محمد منصور على افتتاح المؤتمر الدولي الثاني لأمراض القصبات الهوائية والرئة التداخلية ، تطبيقا لخريطة عمل خاصة تعمل على تطوير وترقية الخدمات الصحية لاسيما في علاج هذا النوع من الأمراض ، بمشاركة خبراء من فرنسا وتونس ورؤساء المصالح الاستشفائية الجامعية بالوطن يتبادلون فيها الخبرات والمعارف العلمية بين الأطراف الفاعلة في مجال التشخيص والفحص المتخصص لأمراض الرئة .
من جهتها أكدت البروفيسور ترفاني جهيدة رئيسة طب الرئة والقصبات الهوائية التدخلي على الجانب التوعوي لاستعمال التقنيات الحديثة التي من شأنها التقليص من جراحة الأورام السرطانية باستخدام تنظير القصبات والتنظير التدخلي والليزر للتشخيص والعلاج المتطورين ،خاصة أن هذا النوع من الجراحة يصنف في خانة التدخلات الثقيلة وتتطلب جهدا ووقتا طويلين لتحقيق النتيجة المتوقعة .
تقنية التنظير حسب البروفيسور ترفاني جهيدة ستختزل طريق العلاج في فترة زمنية قصيرة بتقنيات ناجحة تعيد للمريض سلامته الجسدية وتجنبه حالات الاختناق وضيق التنفس بإزالة الضرر والتخلص من الورم وهو ما تسعى إلى تحقيقه المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بداية من سنة 2025 ، مع استلام التجهيزات الخاصة بالمشروع .
وحسب ذات البروفيسور فإن مصلحتها قد ضبطت برنامجا علاجيا خاص يتضمن التكفل ب 50 مريضا سنويا يعانون من اورام سرطانية خبيثة كانت أو حميدة على مستوى الرئة والقصبات الهوائية عن طريق التقنية الجديدة ، وهو ما سينعكس حتما تضيف المختصة على حصيلة العمليات الجراحية والإحصائيات المسجلة في هذا الشأن ،وهذا بالتشخيص والعلاج الأنجع والرعاية الخاصة المقدمة للمريض ، دون أي انعكاسات أو مضاعفات بعد الخضوع للتنظير على يد خبرة وطنية متخصصة .