قدم الروائي واسيني الأعرج, يوم السبت, الجزء الثاني من روايته حول الأمير عبد القادر تحت عنوان "غريب الديار, كتاب الأمير 2 " خلال لقاء أدبي بمدينة مليانة بولاية عين الدفلى.
وأكد واسيني الأعرج, خلال لقاء أدبي حول روايته "غريب الديار" الذي نظمته الجمعية الثقافية "أصدقاء مليانة" على مستوى المسرح البلدي "محفوظ طواهري" بمليانة, أن الأمير عبد القادر يعتبر من "أهم شخصيات القرن ال 19 على المستوى العالمي".
وأضاف الكاتب أن الأمير ليس فقط ذلك "الرجل العسكري الذي حارب الاستعمار الفرنسي طيلة 17 سنة من الزمن. الأمير أكثر من هذا. الأمير هو مفكر وصوفي و مثقف و رجل محاور, و شخص يرفض الانغلاق".
وقال أيضا في هذا الصدد أن الأمير عبد القادر "هو أجمل صورة للتسامح بين الأديان و الأفكار", مضيفا أنه يجب إظهار هذه الصفات و أن "يوضع الأمير في إطار عالمي", خاصة في الأعمال الإبداعية التي سوف تتناول حياته و مساره.
كما أبرز الروائي خلال تدخله قوة الأمير التي تتمثل في عدم هروبه من النقاش و أنه "يملك الحجة دائما يعتمد عليها ويحاول أن يقنع بها الآخرين", مشيرا أن هذه الرواية تحكي حياة الأمير منذ تنقله من فرنسا و استقراره بمدينة دمشق بسوريا إلى غاية وفاته.
للإشارة, اختتم اللقاء الأدبي, الذي حظره العديد من المواطنين من المهتمين بالأدب و الرواية, بتنظيم جلسة البيع بالإهداء و التوقيع من طرف الروائي.