السهرة الثانية لمهرجان الموسيقى والأغنية الوهرانية ... من وهران إلى غزة

السهرة الثانية لمهرجان الموسيقى والأغنية الوهرانية  ... من وهران إلى غزة
ثقافة
خصصت محافظة المهرجان المحلي للموسيقى والأغنية الوهرانية السهرة الثانية لغزة الجريحة، تعبيرا عن تضامنها مع دولة فلسطين الحبيبة وللشعب الشقيق الذي تربطنا به علاقة دم قبل أن تكون علاقة حب وأخوة وصداقة، حيث تزينت مساء اليوم الاثنين قاعة سينما المغرب بالأعلام الجزائرية والفلسطينية، كما كانت الكوفية حاضرة بقوة في هذا الحدث الفني الكبير الذي شارك فيه ثلة من نجوم الطرب الوهراني الأصيل، الذين اختزلوا بأصواتهم الجياشة وإحساسهم الفني العالي ،حبهم الأبدي والعميق لفلسطين، ومدى ارتباطهم بقضيتها العادلة وإيمانهم القوي بحرية أرضها المعطرة بدماء الشهداء،. ويتعلق الأمر بكل من الفنان بلال العربي بأغنية ( يا بلادي فيك الخير), ، محبوب الهواري ، فاطمة مصمودي ، عمر عسو، الفنانة سعاد بوعلي، ووحيد الڨوال الذي قدم قصيدة شعبية بعنوان" الصخرة" مرفوقة بمشهد تمثيلي مسرحي شارك فيه عدد من الأطفال وهم يحملون العلم الفلسطيني، في حين قدم الكورال باقة منوعة من الأغاني الوطنية المعبرة منها " فلسطين عربية" ، " ما تهددنيش" و أغنية " منتصب القامة أمشي" للفنان العربي مارسيل خليفة. وقد رافق مطربي الأغنية الوهرانية الأصيلة الجوق الموسيقي تحت قيادة المايسترو خليل بابا أحمد، الذي قدم بدوره مقطوعات موسيقية مؤثرة جدا على ايقاع الموسيقى الوهرانية والدبكة الفلسطينية ، وهو يتوشح العلم الفلسطيني، وسط أجواء مفعمة بالروح الوطنية العالية و المشاعر النبيلة التي يكنها الجزائريون للشعب الفلسطيني الشقيق. إن الٱداء الرائع الذي قدمه فنانو وهران في هذه السهرة الفنية الرائعة جعل الجمهور الوهراني يصفق بحرارة لمحافظة المهرجان التي قدمت رسالة وطنية نبيلة عكست من خلالها حب الجزائر لفلسطين،، عبر ألحان وهرانية وعربية تنبض بالحرية، رسالة من اجل القدس، تهديها وهران إلى العالم أجمع. وما اضفى جمالية أكثر على الفقرات الفنية المختارة القصائد والأغاني العميقة، حول الشأن الفلسطيني،،.. لقد كانت سهرة اليوم استثنائية ومميزة في تاريخ مهرجان الأغنية الوهرانية، لاسيما بالحضور القوي للعائلات الوهرانية التي حملت العلم الفلسطيني عاليا، وهي تهتف " فلسطين الشهداء .. فلسطين الحرية"، وغيرها من الشعارات التي رددت بصوت واحد على إيقاع نبضات القلب الصادقة والمشاعر الإنسانية التي لا تزول ولا تختفي مهما توالت الأيام وتعاقبت السنون والعصور.

يرجى كتابة : تعليقك