وجه المجلس الوطني الفلسطيني, اليوم الثلاثاء "نداء عاجلا" إلى الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية
ومنظمات حقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي, للضغط على الاحتلال الصهيوني من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة, حسبما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
ونقلت الوكالة, بيانا صادرا عن المجلس الوطني الفلسطيني طالب فيه بالسماح لوسائل الإعلام العالمية بالوصول إلى القطاع لتوثيق الجرائم المستمرة التي تنفذها قوات الاحتلال الصهيوني, والوقوف على حجم الكوارث الإنسانية والإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي تعرض له أكثر من مليوني إنسان منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر 2023.
وفي الأثناء, أكد المجلس أن "العالم سيصدم إذا تمكن من مشاهدة حجم المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني", واصفا ما يحدث هناك ب"نموذج الدموية والوحشية المنتهجة من قبل جيش الاحتلال الفاشي, وسط انحدار أخلاقي وقانوني واضح على كافة المستويات, بدء من القرارات السياسية الإجرامية وحتى الدعم المقدم من الدول المتواطئة في هذه الجرائم".
كما شدد على "ضرورة التحرك الدولي العاجل لوقف هذه المجازر ومحاسبة مرتكبيها", لافتا النظر إلى أن ما يتعرض إليه الشعب الفلسطيني في غزة هو "محاولة اقتلاع ممنهجة من الوجود عبر عمليات تطهير عرقي وإبادة جماعية".
وأبرز المجلس الوطني الفلسطيني, أن تعرية المأساة أمام الرأي العام العالمي "سيفضح حجم الدمار والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها الاحتلال, خاصة في ظل استمرار الصمت الدولي وتجاهل قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني".
جدير بالذكر أن حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة ارتفعت إلى 45 ألفا و28 شهيدا و106 آلاف و962 مصابا أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمائة من السكان.
