أحيت نهار اليوم الثلاثاء الجمعية الجزائرية للأجيال الوطنية بإشراف رئيسها السيد ملواح موهوب بالتنسيق مع المنظمة الوطنية للمجاهدين بمكتب وهران ،الذكرى المخلدة لمظاهرات 11 ديسمبر 1960 ،بمقر مركز التكوين المهني الشهيد لخضر فواتيح حميدة بحي البدر، بحضور الأمين الولائي لمنظمة المجاهدين للمكتب الولائي بوهران الحاج فارس صغير ،حيث عرفت التظاهرة مشاركة ممثلين عن السلطات المحلية والولائية وممثلين عن المجتمع المدني حيث جمعت الذكرى بين جيلي الثورة من مجاهدين ومجاهدات أمثال المجاهدة يخو صليحة الملقبة بزوبيدة حيث ذكر بالمناسبة الأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين مخاطبا المتربصين بالتكوين المهني بكلمات تختلط بالمشاعر الجياشة بقوله أن هذه الذكرى ليست مجرد تاريخ ،بل هي دماء ،دموع ،وصرخات شعب اراد الحرية وضحى بالنفس والنفيس لأجلها. تلك اللحظات التي كانت فيها الجزائر أسيرة ،وعمل ابنائها وبناتها على تحريريها لأنهم جيل آمن بأن الوطن أغلى من الأرواح وأنه أمانة في أعناق أبناء جيل الحرية مذكرا إياهم بأن من إستشهدوا هم نساء ورجال تركوا أبنائهم يتامى وزوجاتهم أرامل وأمهاتهم باكيات لأجل أن ترفع راية الجزائر وان لا يسمحوا لأي قوة أن تزرع في نفوسهم الشك او المساومة على هذا الوطن ،وأن يبلغوا هذه الرسالة لأبنائهم وأحفادهم للإفتخار بتضحيات الشهداء الأبرار الذين رفضوا تواجد المستعمر الغاشم بتراب وطننا الحبيب.من جهته ذكر السيد ملواح موهوب بقيمة هذا اليوم وأثره في نفس كل جزائري عايش تلك الحقبة التي تحمل في طياتها عمق البطولة والمجد قائلا نحتفل بذكرى السبعين لثورتنا المجيدة النوفمبرية التي أبهرت العالم وأثبتت أن الجزائر ليست مجرد وطن بل روح ينبض بالعزة والكرامة ،وبأن أبناء اليوم هم الأمل الذي زرعه الأبطال وسقوه بدمائهم .كما تم على هامش الإحتفال بهذه التظاهرة توزيع شهادات شرفية على المتفوقين من المتربصين في مختلف التخصصات المهنية