أشرف وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب, مصطفى حيداوي, اليوم الجمعة بتيميمون, على افتتاح التظاهرة الشتوية الكبرى للشباب التي تقام خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 31 ديسمبر الجاري تحت شعار "الشباب في حركية''.
وفي كلمته بالمناسبة, أوضح السيد حيداوي, بأن ''الهدف الأسمى والأساسي من تنظيم هذه التظاهرة, هو وضع مقاربة جديدة للارتقاء بالأنشطة الشبابية, وترسيخ قيم وقناعات لدى الشباب, على غرار ثقافة التطوع التي تبنتها الوزارة وتسعى إلى ترسيخها في أوساط هذه الشريحة من المجتمع".
وأضاف الوزير أن ''إستراتيجية دائرته الوزارية, تقوم على إرساء تقليد جديد ينطوي على تنظيم مخيمات شتوية, بخلاف التقليد السائد سابقا, والذي كان يقتصر على انتقال أبناء الجنوب في العطلة الصيفية إلى الولايات الساحلية''.
وأشار السيد حيداوي إلى أن هذه التظاهرة التي أعطيت إشارة انطلاقها من تيميمون بمشاركة 400 شاب من 14 ولاية, تتضمن تنظيم مخيمات شتوية من أجل الالتقاء والتعارف بين أبناء الوطن الواحد, مؤكدا أن هذا التوجه الجديد من شأنه إعطاء ديناميكية جديدة لقطاع الشباب والاستثمار في المؤهلات المتاحة, بما في ذلك هياكل قطاع الشباب, وكذا الانتقال من الأنشطة التقليدية إلى الانفتاح على أنشطة عصرية تدعم الإبداع والابتكار.
ويتضمن برنامج التظاهرة الشتوية الكبرى للشباب فعاليات متعددة, تشمل إقامة ورشات من تأطير مختصين, وتتمحور حول المواطنة والتطوع والتجوال.
للإشارة, استهل وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب, زيارته إلى تيميمون بالإشراف على انطلاق حملة تشجير واسعة بقصر تالة (12 كلم شمال تيميمون), بمشاركة متطوعين يمثلون مصالح محافظة الغابات والهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية الجزائرية وجمعيات محلية إلى جانب الشباب المشاركين في هذه التظاهرة, وذلك قبل قيامه بجولة في أجنحة معرض لمنتجات الصناعات التقليدية نظم بالمناسبة.