أطلق المعهد الوطني للصحة العمومية دراسات جديدة في اطار نشاطاته الدورية حسب ما علم اليوم من المدير العام للمعهد السيد بوعمرة عبد الرزاق على هامش ورشة تكوينية جهوية نظمت بفنق الهنا حول الكشف والوقاية من فيروس الأيدز. فبعد ايام من عرض نتائج دراسة حول السمنة، أطلق المعهد تحقيقا حول عدوى المستشفيات، مع اطلاق سجلين جديدين حول الجلطة الدماغية وقصور الشريان التاجي. كما قام المعهد مؤخرا باعادة بعص مصلحة تختص بالتغذية. حيث أن جديد هذه المصلحة هي القيام مستقبلا بتكوينات أخصائيي الصحة العمومية والمختصين في التغذية على مستوى المستشفيات والطب المدرسي. "هذه التكوينات تخص الأغذية، نزعيتها وأهميتها، وطريقة تحضيرها سعيا للتغذية الصحية وهذا في اطار توجيهات احدى توجيهات وزير الصحة وهي أحدى مخرجات التحقيق الذي قام به المعهد حول السمنة" يقول السيد بوعمرة. كما يعتزم المعهد الوطني للصحة العمومية تنظيم عدة أيام دراسية وتكوينات حول مختلف الأمراض مثل الليشمانيوز والمختصين في أمراض التي تسببها الحشرات. "نسعى لوضع شبكة وطنية للمختصين في الأمراض المنقولة عبر الحشرات، مع التغير المناخي الحاصل. حيث تعتبر الأمراض المتنقلة عبر الحشرات من بين تحديات المستقبل في المجال الصحي. أهم شيء هو تواجد مختصين في كل الولايات. وذلك لوضع برنامج أعلامي والقيام بتحقيقات في هذا المجال وذلك لاتخاد الاجراءات اللازمة في الوقت المناسب" يقول مدير المعهد الوطني. ويرتقب خلال السنة المقبلة أن يطلق المعهد الوطني للصحة العمومية تحقيقا يخص عينة من السكان للحصول على كل المعطيات اللازمة حول نسبة أنتشار الأمراض المختلفة سواء المتنقلة والغير متنقلة وحتى الصحة العقلية. هذه التحقيقات ستكون دورية كل خمس سنوات للحصول على معطيات واحصائيات دقيقة. وحول الورشة التكوينية الجهوية التي نضمت حول فيروس الأيدز. أوضح المتحدث أن استراتيجية جديدة وضعت هذا العام لمجابهة هذا المرض في الجزائر في اطار تحسين التكفل سعيا لتخفيض عدد الحالات. "هذه الورشة التي تدوم يومين تشهد حضور الأطباء العامين الذين يعملون على مستوى مراكز كشف الأيدز أضافة إلى أعضاء الجمعيات التي تتعامل مع الفئات الأكثر تعرضا لهذا المرض. الأستراتيجية الوطنية تعتمد أيضا على الوقاية والتي أصبحت تعتمد على طرق وقائية جديدة. اليوم الأول ضم أكثر من ثمانية تدخلات قدمها مختصون في هذا المجال. كما تم خلال اليوم الأول الحديث عن المرض بصفة عامة خاصة وأن الأستراتيجية الوطنية تضم أحد المحاور الخاص بتخفيض نسبة انتقال المرض من الأم إلى الطفل عن طريق تحسيس الأمهات والكشف الذي يتم للمرأة الحامل"