أكدت الرئاسة الفلسطينية يوم الأحد، رفضها الشديد وإدانتها لأية مشاريع تهدف لتهجير سكان قطاع، معتبرة أن ذلك يشكل تجاوزا للخطوط الحمراء.
وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن الشعب الفلسطيني "لن يتخلى عن أرضه ومقدساته، ولن يسمح بتكرار النكبات التي حلت بالشعب الفلسطيني في الأعوام 1948 و1967، وأن الشعب لن يرحل".
وأضاف البيان أن الشعب الفلسطيني وقيادته "لن يقبلا بتاتا بأية سياسة تمس وحدة الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مشددا على أن أية محاولة للمساس بالثوابت الفلسطينية والعربية والدولية كذلك مرفوضة وغير مقبولة إطلاقا.
وطالب البيان الرئيس الأمريكي بمواصلة جهوده لدعم المساعي لتثبيت وقف إطلاق النار واستدامته وانسحاب قوات الاحتلال الصهيوني بالكامل، والتركيز على تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وحذرت الرئاسة الفلسطينية، من تداعيات السياسة الصهيونية الخطيرة التي تسهم في تقطيع أواصر قطاع غزة وتهجير أبنائه، الأمر الذي سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار والأمن، والمساس بسيادة دولة فلسطين وسيادة الدول العربية المجاورة.