أطلقت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك حملة توعوية وتحسيسية لفائدة مستعملي شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة للتحذير من الانجرار وراء رواد الشبكة العنكبوتية ممن يروجون لبرامج وتطبيقات خاصة بالتسويق الالكتروني كما يدعون المتابعين الى الانضمام لصفوفهم وولوج هذه المنصات للعمل ضمن فريقهم وهذه النشاطات تكون قائمة خارج الإطار القانوني الذي يحمي هؤلاء أصحاب المواقع وكذا الأشخاص الذين ينتسبون لهم ويستثمرون أموالهم معهم.حيث تدعي التطبيقات تدّعي أنها تقدم أرباحًا خيالية عبر استثمار الأموال، حيث يرسل المستخدم مبلغًا معينًا ويُوعد بالحصول على ضعف المبلغ خلال 15 يومًا! وأكدت المنظمة أن هذه التطبيقات عبارة عن عمليات نصب واحتيال، تعتمد على مخططات هرمية تنهار بمجرد توقف تدفق المشتركين الجدد، مما يؤدي إلى خسارة الأموال وضياع الحقوق. وبهذا الخصوص أكد "فادي تميم المنسق الوطني للمنظمة الجزائرية لحماية وارشاد المستهلك ومحيطه:" الجميع يعلم المشاكل التي حدثت مع الشباب من شركات تسويق الهرم أو التسويق الشبكي ويعني كانت دائما تبيع الحلم لشباب على أساس تحقيق أرباحا مالية، لكن في النهاية هذا الحلم ينتهي بكابوس، حيث أن الشاب يجد نفسه فقد أمواله في هذه العمليات الخاصة التسويق الشبكي وشركات التسويق الشبكي، للأسف تعود إلينا هذه الشبكات عن طريق تطبيقات ، هذه التطبيقات يعني يروج لها أشخاص على أساس إنه لديه فوائد في إدخال أربع أشخاص أو أقل خمس أشخاص، يأخذ معهم أرباح ، وكل واحد يوقع ضحايا آخرين عن حسن نية أو عن سوء نية، لكن في النهاية أصحاب هذه التطبيقات وأصحاب شركات بيع الوهم هم من يستفيدون لأن الطبقة الأولى هي من تستفيد ويبقى الضحايا في القاعدة التي يلتحقوا متأخرين، لذلك وصلتنا في المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطها لتسجيلات صوتية حول التسويق لهذه التطبيقات ومحاولة إقناع شباب بالالتحاق بها، ودفع أموال ستضاعف خلال ال15 يوم أو آ شهر، وفي هذا الأمر نقول كمنظمة جزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه أنه تداول الأموال خارج الأطر النظامية وخارج الأطر البنكية، هو ممنوع قانونا في الجزائر ويعاقب حتى الضحايا في هذه الأمور لأن حركة رؤوس الأموال فيها تدقيق كبير، لذلك حذاري وثاني نقطة مهمةإنه الوقوع ضحية لمثل هذه التطبيقات التي يختبئ خلفها شركات وهمية يقودها محتالون يوهمون الشباب بأنهم سيكسبون أموال طائلة خلال العمل معهم وعليه لماذا يجب الحذر من الانسياق وراء هذه التطبيقات ؟ ✅ لا توجد استثمارات شرعية تضمن أرباحًا بهذه السرعة وبهذا الحجم. ✅ هذه الأنظمة غير قانونية ويمكن أن تؤدي إلى ملاحقات قضائية للمروجين والمشاركين فيها. ✅ بمجرد توقف تدفق الأموال، ينهار النظام ويختفي المحتالون، تاركين الضحايا بدون أي تعويض. في الأخير توصي المنظمة بعدم التعامل مع هذه التطبيقات أو الترويج لها، والإبلاغ عن أي شخص يحاول استدراج الآخرين لهذا النوع من الاحتيال ، كما تدعو الجهات المعنية إلى التدخل للحد من انتشار هذه الظواهر الخطيرة.