نظمت مصالح مديرية التجارة لولاية وهران خرجة ميدانية تفقدية لقصر المعارض بالمدينة الجديدة بوهران و ذلك في إطار التحضيرات للدخول الاجتماعي والمدرسي2025/2026 ، حيث جابت الفرق التابعة لها مختلف أجنحة معرض الدخول المدرسي، الذي يعرف هذه السنة مشاركة معتبرة للعارضين الدين وصل عددهم الى ما يقارب 125 عارضا من مختلف مناطق الوطن. وتندرج هذه الخرجة في إطار المتابعة الدورية التي تقوم بها المديرية لمراقبة النشاط التجاري وضمان توفير المستلزمات المدرسية بشروط تتماشى مع معايير الجودة، إلى جانب متابعة الأسعار المطبقة. وتهدف هذه الزيارة إلى متابعة مدى احترام قواعد الممارسة التجارية، وضمان عرض الأدوات واللوازم المدرسية وفق معايير الجودة والأسعار المعقولة، بما يتماشى مع التوجيهات المسطرة من طرف وزارة التجارة لترقية الخدمة العمومية وحماية المستهلك. و في هذا الصدد ، أوضحت السيدة نعيمة طاهري، ممثلة مديرية التجارة، أنّ هذه العملية التفقدية تأتي تطبيقا لتعليمات وزير التجارة الرامية إلى ضبط السوق الوطنية ومرافقة المواطنين خلال الدخول الاجتماعي. وأضافت أن مديرية التجارة بوهران نطمت تسعة (9) أسواق جوارية موزعة عبر مختلف بلديات الولاية، وذلك لتمكين الأولياء من اقتناء المستلزمات الضرورية لأبنائهم بأسعار مناسبة، وتقريب الخدمة من المستهلكين كما أشارت المتحدثة إلى أن مصالحها تسهر بشكل يومي على متابعة النشاط التجاري من خلال خرجات ميدانية على مستوى المعارض، الأسواق والمحلات التجارية، للوقوف على مدى احترام الشفافية في عرض الأسعار ومحاربة الممارسات غير القانونية، بما يضمن توفير بيئة تنافسية نزيهة. وأكدت السيدة طاهري أن مديرية التجارة ستواصل جهودها خلال الأسابيع المقبلة عبر تكثيف الرقابة الميدانية، إلى جانب مرافقة العارضين والحرص على توفير منتجات ذات جودة عالية وبأسعار مدروسة، خدمة للمواطن ومساهمة في إنجاح الدخول المدرسي لهذه السنة. ويعرف معرض الدخول المدرسي بقصر المعارض بالمدينة الجديدة إقبالاً واسعاً من العائلات، حيث يتيح لهم فرصة الاطلاع على عروض متنوعة تشمل الكتب، الأدوات المدرسية، الحقائب، والملابس الخاصة بالتلاميذ، مع تسجيل تخفيضات معتبرة مقارنة بالأسعار المتداولة في الأسواق العادية. من جهتهم، عبّر العديد من الأولياء الذين توافدوا على المعرض عن ارتياحهم لجهود السلطات العمومية في السهر على ضبط الأسعار وتوفير بدائل بأسواق جوارية، معتبرين أن هذه الإجراءات ساعدتهم في مواجهة أعباء الدخول المدرسي، خاصة في ظل المصاريف المتزايدة التي تتحملها الأسر كل موسم. وأكد بعضهم أنّ وجود معارض وأسواق مراقبة أتاح لهم فرصة شراء الأدوات المدرسية بأسعار أقل مقارنة بالأسواق العادية، مع ضمان الجودة وتنوع الخيارات.