استقطب الجناح المخصص لأدب الأطفال جمهورا واسعا لاسيما في ظل توفر الكتب واادلمجلات والروايات لمختلف الفئات العمرية مما يسمح للاطفال تعلم أساسيات اللغة و تعريفه على التنوع الثقافي الذي تزخر به الجزائر.
وفي هذا الصدد، صرح بن مهيدي منير، ممثل دار النشر "الجسور" ، أن هذا المعرض عرف اقبالا لافتا من الاطفال على مختلف المنتوجات التي يتم تقديمها من قبل دار النشر من ألعاب فكرية وتربوية تعليمية وقصص هادفة، واشار ايضا ان ادب الطفل كان حاضرا من خلال عدد من الروايات والقصص بوجه الخصوص قصة "إنيد بلايتن الخمسة" التي استقطبت الاطفال واوليائهم وذلك لمحتواها الثقافي الثري،مؤكدا ان هذه ظاهرة صحية وحضرية لان طفل اليوم هو رجل الغد، كما انه يحث الاباء و المدارس على تكثيف و تعزيز ثقافة قراءة الكتب.
من جانبها، أضافت خديجة بلعروسي كاتبة و ممثلة دار النشر "بسمات" ، أن الإهتمام بأدب الأطفال أصبح "ضرورة ملحة لترسيخ لدى الطفل أساسيات اللغة وتعريفه على التراث اللامادي، مشيرا ان هدفهم تشجيع الاطفال على التعلق بالكتاب وذلك من اجل مستقبل زاهر لوجود بحوث تثبت اهمية القراءة في تطوير المكتسبات اللغوية والعقلية للطفل.
