جمعية" البركة " تعقد مؤتمرها لولايات الغرب بوهران دعما للقضية الفلسطينية

جمعية" البركة " تعقد مؤتمرها لولايات الغرب بوهران دعما للقضية الفلسطينية
وهران
نظمت السبت جمعية البركة للعمل الخيري و الانساني بوهران الملتقى الجهوي لولايات الغرب تحت اشراف رئيس المكتب الوطني الدكتور أحمد ابراهيمي و حضور رؤساء المكاتب الجهوية للغرب الجزائري، وهذا من أجل إعادة و تجديد الأهداف الخاصة بالجمعية وأهمها دعم القضية الفلسطينية ، فجمعية " البركة" لطالما كانت و لازالت تدعم الشعوب المستضعفة في كل أقطار العالم ، وهذا المؤتمر يٌكمل ما قام به رجالات الجزائر في مساندة القضايا التحريرية العادلة . وأشار الدكتور أحمد ابراهيمي إلى أن الجزائر شعبا وحكومة ورئاسة لطالما كان ولا يزال موقفها صارم وثابت وواضح قبل النكبة الفلسطينية وبعدها و كان موقف الجزائريين دائما الموحد منذ سنين طويلة بداية من العلامة شعيب أبو مدين مرور بالعلامة البشير الابراهيمي دون املاءات ولا شروط ولا تمييز، فلطالما وقف رجالات الجزائر مع القضية الفلسطينية ولا يزال رغم كل الصعوبات، مردفا ومثلما قالها الرئيس الأسبق الراحل هواري بومدين الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة و قالها الرئيس عبد المجيد تبون بأن الجزائر لن تبارك ولن تشارك في الهرولة نحو التطبيع . وأكد الدكتور ابراهيمي أن الشعب الجزائري نموذج يحتذي به ومثال عن التضحية، و حرية الجزائر كما ناضل من أجلها شهداء و مجاهدي هذا الوطن لن تكتمل إلا بحرية القدس الشريف والشعب الفلسطيني اليوم يناضل ويجاهد حتى تتحرر القدس وكل شبر من فلسطين. و المناسبة تحمل العديد من الرسائل بدء من أن التحام الشعوب حقيقة مجسد على الأرض وبمثلها انجاز أهل الجزائر بالتكفل بابن الشهيد الذي قدم دمه ونفسه لتحيا الأمة مكرمة ووحد الشعب الفلسطيني على قضية لطالما اختلفت عليها الأمم هنا وهناك. وتطرق الشيخ مصطفي غلام في كلمته إلى ما تتعرض إليه فلسطين مهبط الأنبياء و الرسول من عدوان شرس ليس فقط في غزة، بل في مختلف أنحاء البلاد من قبل الصهاينة، مشيرا إلى محاولة الاحتلال الاسرائيلي سلب أرض الفلسطينيين وإخلاء بيوتهم، و معاناتهم لازالت كبيرة وهم يحتاجون الى دعم الشعب الجزائري حيث قال أنه لا يستحي أن يتسول الدينار و هو أستاذ لتنقيب الجيوب من أجل دعم الشعب الفلسطيني ، فيما تحدثت الأمينة الوطنية لنساء البركة الأستاذة جبارية قربي عن السورة الاسراء في قوله تعالي "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا " ، هذه الآية التي أسست لإسلامية القدس، لتعرج في كلمتها عن احتفالية الستينية التي افتكت الجزائر استقلالها من أعتد قوة استعمارية ، هذا الاستدمار الذي قتل و شرد وعمل على محو عقيدتها، لكن عبد الحميد بن باديس أكد على ثلاثية "الجزائر وطنا و الاسلام ديننا و العربية لغتنا " و لحد الآن الجزائر تعمل بها و تناصر الأمم المستضعفة من أجل نيل حريتها مبرزة أن جمعية البركة لها المساهمة الفعالة والمستمرة في دعم القضايا الإنسانية العادلة في مجال العمل الخيري الإغاثي وعرض أمام الحضور فيلما وثائقيا قدمت فيه حصيلة الانجازات التي قامت بها جمعية "البركة" للعمل الخيري والإنساني من مبادرة التكفل بأيتام فلسطين، ممن فقدوا أولياءهم في العدوان للكيان الصهيوني على قطاع غزة المحاصرو مشاريع خيرية في اقطار اخرى اضافة الى الاعمال الخيرية داخل الوطن .

يرجى كتابة : تعليقك