ممثلا لرئيس الجمهورية، الوزير الأول، يشرف على إحياء اليوم العالمي للمرأة

ممثلا لرئيس الجمهورية، الوزير الأول، يشرف على إحياء اليوم العالمي للمرأة
الحدث
أشرف ليلة السبت الوزير الأول نذير العرباوي على احتفالية اليوم العالمي للمرأة التي جرت بفندق الشيراتون تحت الرعاية السامية للسيد رئيس الجمهورية . وفي هذا الصدد ألقت وزيرة التضامن والاسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي كلمة أثنت فيها على جهود رئيس الجمهورية الذي يحرص على الارتقاء بالمرأة وتقديرها، ومن هذا المقام نرفع له أنبل العرفان ورفيع الثناء وجميل التقدير على العناية المرموقة التي تنالها المرأة الجزائرية، إيمانا راسخا من سيادته الكريمة، ومن القيادة السياسية في بلادنا بالقيمة الرمزية والحضارية للمرأة الجزائرية، وإعلاء لمكانتها المرموقة في بناء الإنسان والأوطان - تقول مولوجي –معبرة عن امتنانها لإشراف السيد الوزير الأول وعنايته ، وكريم اهتمامه وتقديره والتي هي انتصار لثقافة الاعتراف وتعبير عن الحضور الوطني الشامخ الذي تبوأته المرأة اليوم في بلادنا عن جدارة واستحقاق، وهي بذلك تعلن وتجدد وتؤكد حالة الوفاء لتاريخها الحافل بالأمجاد والفضائل، وها هي المرأة الجزائرية تمضي قدما في دروب المجد سواء في المعرفة والعلوم أو في الفنون والآداب وفي الرياضة وفي كل مناحي الحياة لتكون سليلة الماجدات الجزائريات اللواتي يرفعن الراية خفاقة في الآفاق. محيية تضحيات أمهاتنا الشهيدات ــ الرحمة والرضوان لهن، ولكل امرأة جزائرية استشهدت في سبيل الوطن ـــ، وكذلك جميلات الجزائر من المجاهدات الصامدات في المدن والأرياف والصحراء اللائي تحملن صابرات محتسبات سنين الجمر فأنجبن من ظلام الظلم، نور التاريخ والعدل، وكتبن بالثبات والتضحية قصص الفداء والبطولة، ومنحن جزائرهن عطر الخلود. مذكرة من جهة أخرى بما حققته والاشواط المهمة التي قطعتها على المستوى القاري والدولي في إثبات صدارتها على كافة المستويات والأصعدة، ولم يكن ذلك ليتأتى لولا رعاية خاصة وخالصة من السيد رئيس الجمهورية ، مشددة على الدعم الكبير للسيد رئيس الجمهورية الذي عهدنا منه دعما رفيعا لقضايا المرأة و كل ما من شأنه الارتقاء بها، وهو بذلك إنما يؤكد ثقته الخالصة بقدراتها في المشاركة الفعّالة في مسيرة التنمية لبلادنا، من خلال تشجيع دورها المحوري في التنمية الاقتصادية والمجتمعية، وبما يتماشى وطموحاتها الواعدة. ـ تضيف الوزيرة - من جانب آخر أكدت على حرص الدولة الجزائرية تكريس التمكين السياسي للمرأة ، حيث تعمل على ترقية حقوقها السياسية بتوسيع حظوظ تمثيلها في المجالس المنتخبة، مع إقرار مبدأ المناصفة بين الجنسين في تشكيلة القوائم الانتخابية في الانتخابات التشريعية الوطنية والولائية والبلدية. الأمر الذي سجل حضورا متميزا حضورا متميزا وبرتب رفيعة في كافة الأسلاك الأمنية ومختلف القوات العسكرية في الجيش الوطني الشعبي، ناهيك عن الوظائف السامية بالإدارة المركزية، والوظائف السياسية العليا. وتوقفت عند انجازات قطاعها تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية الذي يولي أهمية خاصة وعناية فائقة للتمكين الاقتصادي للمرأة "البرنامج الوطني للإدماج الاقتصادي للمرأة الريفية" شهر ديسمبر 2024، وهو البرنامج الذي يستهدف أكبر عدد من النساء الريفيات لإنشاء مؤسساتهن المصغرة، إضافة إلى برنامج التعاون المشترك مع وزارة الصناعة لدعم المجمعات الصناعية العمومية والخاصة باليد العاملة المؤهلة من النساء الماكثات بالبيت. مع تبني الحكومة سياسة اقتصادية محضة تقوم على دعم استحداث النشاطات الاقتصادية المدرة للدخل، وتطوير المؤسسات المصغرة والمتوسطة مع المرافقة الشاملة بكل البرامج والآليات التي توفرها الدولة في مجال التمكين الاقتصادي ودخول المرأة عالم المقاولاتية، لاسيما في الأوساط الريفية ما أسهم في ظهور العديد من المشاريع النسائية الناجحة، وخلق فرص العمل، بما يتماشى والتطورات الرقمية والتكنولوجية، مع الحفاظ على الموروث الحرفي وتشجيع الإبداع الريفي والمنتجات التقليدية، من أجل دعم إدماج المرأة الماكثة بالبيت والمرأة المنتجة

يرجى كتابة : تعليقك